وضعت لجنة الكرة فى النادى الأهلى برئاسة حسن حمدى المدرب البرتغالى فينجادا ضمن اهتماماتها لتولى مهمة تدريب الفريق الكروى الأول خلفًا لمانويل جوزيه بداية من الموسم المقبل.
وتزيد من فرص فينجادا خبرته بالدورى المصرى، حيث سبق له تدريب فريق الزمالك ونال معه أكثر من بطولة كما أن له سابق خبرة بالكرة الأفريقية فضلًا عن إعجاب مانويل جوزيه وتوصيته لجنة الكرة بأن يكون فينجادا هو خليفته.
وأوضح مصدر مطلع أن راتب فينجادا لن يكون عبئًا على خزينة النادى كما هو متوقع عند التعاقد مع مدير فنى عالمى من الأسماء اللامعة.
ويتردد أن فينجادا الأقرب لتولى مهمة تدريب الفريق فى الوقت الراهن ما لم تتوصل اللجنة إلى مدرب أفضل منه وتتوافق شروطه مع إمكانيات النادى.
كانت اللجنة قد رفضت أكثر من مدرب عرضهم عليها وكلاء اللاعبين بسبب ضعف سيرهم الذاتية.
يأتى هذا فى الوقت الذى فرض فيه حسن حمدى، رئيس النادى، سياجًا من السرية على اسم المدير الفنى الأجنبى الجديد الذى سيتولى المسؤولية.
وحرصًا من جانب رئيس النادى على عدم تسريب أى معلومات عن المدير الفنى الجديد قرر منع أى عضو فى مجلس الإدارة من متابعة الأخبار الخاصة بالمدير الفنى الجديد.
من ناحية أخرى، يواجه مجلس الإدارة مشكلة بسبب راتب المدير الفنى الجديد بعد أن فوجئت بالرواتب المغالى فيها من قبل المدربين المتميزين الذين أبدت اللجنة رغبتها فى التعاقد مع أحدهم.
وكشف المصدر أن المجلس يسابق الزمن فى الوقت الراهن للاتصال بعدد من رجال الأعمال الأهلاوية، للحصول على دعمهم لراتب المدير الفنى الجديد أو تحمل جزء كبير منه بالإضافة إلى ما ستتحمله خزينة النادى.
والمعروف أن ياسين منصور، عضو مجلس الإدارة الممتنع عن حضور اجتماعات مجلس الإدارة، كان يتكفل بالجانب الأكبر من راتب جوزيه من جيبه الخاص.
من ناحية أخرى، يؤدى اليوم « الثلاثاء» الفريق الكروى الأول مرانه الرئيسى استعدادًا للقائه المهم والمرتقب أمام طلائع الجيش غدًا فى الجولة الأخيرة لبطولة الدورى العام.
وسادت حالة من الارتياح بين أفراد الجهاز الفنى عقب شفاء المصابين وآخرهم وائل جمعة، المدافع، وسيد معوض الذى انضم للتدريبات الأخيرة بعد شفائه من الأنفلونزا، التى أبعدته عن مباراة سانتوس الأنجولى الأخيرة فى بطولة الكونفيدرالية وكذلك محمد بركات، لاعب الوسط، الذى يعول عليه مانويل جوزيه، المدير الفنى، كثيرًا فى مواجهه الغد.
ووضحت الجدية على اللاعبين فى التدريبات الأخيرة، خصوصا بعد النتيجة الكبيرة التى حققها الفريق أمام سانتوس والفوز عليه بثلاثية نظيفة.
وعقد مانويل جوزيه جلسة مع لاعبيه مساء أمس الأول طالبهم فيها بنسيان الملف الأفريقى والتركيز فى المباراة المهمة أمام الجيش مؤكدًا صعوبة المنافس الذى يضم لاعبين متميزين ونجح فى تقديم عروض قوية فى النصف الثانى من الدورى بعد أن استعاد عافيته.
وشدد المدير الفنى للاعبيه على ضرورة الفوز وتحقيق النقاط الثلاث وعدم الالتفات لنتيجة مباراة الإسماعيلى والترسانة التى ستقام فى نفس التوقيت.
ورغم التصريحات النارية التى أطلقها فاروق جعفر، المدير الفنى لطلائع الجيش، بأنه سيحرم الأهلى من الفوز بدرع الدورى هذا الموسم فإن الجهاز الفنى رفض التعليق عليها مفضلًا التركيز فى المباراة ليكون الرد داخل المستطيل الأخضر.
يأتى هذا فى الوقت الذى رصدت فيه لجنة الكرة مكآفات مالية للاعبين من أجل تحفيزهم على الفوز بمباراة الغد بخلاف ما تنص عليه اللائحة.
من جانبه أكد حصا البدرى، المدرب العام مدير الكرة، صعوبة المباراة مشيرًا إلى أنها تعتبر الأصعب من بين الثلاثين مباراة فى الدورى هذا الموسم لكونها ستحدد مصير الفريق من الاستمرار فى المنافسة على بطولة الدورى العام من عدمه، حيث لابد من الفوز بها.
وأضاف أنه اقترح على لجنة الكرة وضع مكآفات مالية خاصة للاعبين فى حالة الفوز ببطولة الدورى، وهو ما استجابت له اللجنة لحرصها على تدعيم الفريق وتوفير متطلباته