كشف تقرير «العنف فى المدارس المصرية هل من سبيل إلى الحل؟»، وقوع أكثر من 37 حالة عنف مدرسى، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2009، وقال إن ما ينشر على الرأى العام لا يتعدى 10% من حوادث العنف المدرسى الفعلية.
وقال التقرير الصادر أمس الأول، عن مركز ماعت للدراسات الحقوقية والدستورية إن أكثر من 51% من حوادث العنف فى المدارس موجهة من جانب المدرسين ضد الطلاب، يليه عنف الطلاب تجاه بعضهم البعض الذى وصل إلى 27%، ثم عنف المدرسين تجاه بعضهم البعض بنسبة 11%، وعنف الطلاب تجاه المدرسين بنسبة 8%.
وأوصى التقرير بإعادة تعيين خريجى كليات التربية باعتبارهم الأكثر تأهيلا للتعامل مع الطلاب، وإعادة بناء الهيكل التعليمى من جديد بإقامة إدارات قوية وسليمة وعلى درجة عالية من الكفاءة فى إدارة المدارس والإدارات التعليمية، وتعيين مشرفين وأخصائيين اجتماعيين ونفسيين وزائرين صحيين على درجة عالية من الكفاءة، وتدريب وتأهيل أطراف العملية التعليمية على مهارات التوصل الفعال وحل المشكلات والتسامح ونبذ العنف، واحتواء الطلاب أصحاب المشكلات الاجتماعية والنفسية والسيطرة على تمردهم.
كما أكد التقرير أهمية إعادة النظر فى المناهج العلمية لتعزيز المبادئ والأخلاقيات المناهضة للعنف، وتطبيق معايير وشروط الجودة فى العملية التعليمية لتفعيل دور الإدارات التعليمية وضمان نجاحها، كما أكد التقرير أهمية إعادة الاعتبار للأنشطة المدرسية لتفريغ طاقات الطلاب.