وجَّهت نيابة شمال الجيزة الكلية لـ«أستاذ قصر العينى»، المتهم بالاعتداء على مريضات داخل عيادته، تهم تصنيع وتحميل مواد جنسية واختراق حرمة الحياة الخاصة وحيازة منشطات جنسية وأدوية مخدرة.
قررت النيابة حبسه ٤ أيام على ذمة التحقيقات، التى جرت بإشراف المستشار هشام الدرندلى، المحامى العام الأول لنيابات شمال، وباشر التحقيق خالد الأتربى، رئيس النيابة الكلية، واقتاد المتهم وسط حراسة مشددة إلى العيادة، مساء أمس الأول، وأرشد المتهم عن مكان إخفاء كاميرا «داخل قصرية زرع» فى الصالة لمراقبة المرضى فى الصالة، وكذلك أخرى مثبتة أعلى جهاز كمبيوتر محمول «لاب توب» فى غرفة الكشف، وتحفظت النيابة على الكاميرات وأسطوانة مدمجة مسجلة عليها لقاءات جنسية بين المتهم وبعض المريضات وبعض المترددات عليه فى العيادة.
واعترف المتهم بتفاصيل الجريمة كاملة أمام النيابة، وقال إنه يأتى هذه الأفعال منذ عامين وإنه تزوج مرتين، وأضاف أنه أستاذ تشريح فى قصر العينى، وقدم أوراقاً وكارنيهات تثبت أقواله، ولفت إلى أن السيدات اللائى ظهرن معه فى الأسطوانة وافقن على ممارسة الرذيلة، ولا يعلمن تفاصيل تسجيل الفيديو.
كشفت تحريات العميد عمر عبدالعال، رئيس مباحث الآداب، والرائد محمد حسين، أن المتهم «٥٤ سنة» بدأ نشاطه منذ عامين بسبب امتناع زوجته عن إعطائه حقوقه الزوجية، وأنها رددت أمام أصدقائهما وجيرانهما أنه لا يستطيع القيام بواجباته الزوجية.
أضافت التحريات، بإشراف اللواء محسن حفظى، مساعد الوزير، أن المتهم قرر إقامة علاقات مع سيدات وتصوير العلاقة على أسطوانات مدمجة وتوزيعها على معارفه وأصدقاء زوجته وكان يشير بعد كل تسجيل بما يؤكد أنه سليم.