خرج أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، ذاهبا إلى بلاد الشام، وكان معه بعض الصحابة.وفي الطريق علم أن مرض الطاعون قد انتشر في الشام، وقتل كثيرا من الناس، فقرر الرجوع، ومنع من معه من دخول الشام.فقال له الصحابي الجليل أبو عبيدة بن الجراح: أفرارا من قدر الله يا أمير المؤمنين؟فرد عليه أمير المؤمنين: لو غيرك قالها يا أبا عبيدة!ثم أضاف قائلاً: نعم نفر من قدر الله إلى قدر الله؛ أرأيت لو أن لك إبلا هبطت واديا له جهتان: إحداهما خصيبة (أي بها زرع وحشائش تصلح لأن ترعى فيها الإبل)، والأخرى جديبة (أي لا زرع فيهما، ولا تصلح لأن ترعى فيها الإبل)، أليس لو رعيت في الخصيبة رعيتها بقدر الله، ولو رعيت في الجديبة رعيتها بقدر الله؟
ساندي عضوه مجلس اداره
عدد الرسائل : 609 تاريخ التسجيل : 20/06/2008
موضوع: رد: قصة الطاعون الأربعاء 25 فبراير - 23:46
مشكور ماريو علي قصتك والعظه من وراها واضحه جدا بمعني اننا ما نرميش نفسنا للتهلكه ونقول قضاء الله
البحارمندي القلم المميز
عدد الرسائل : 2113 تاريخ التسجيل : 09/08/2008
موضوع: رد: قصة الطاعون السبت 28 فبراير - 19:20
مشكور ماريو علي قصتك وفعلا زي ما قال امير المومنين نحن نفر من قدر الله الي قدر الله
جومانا عضوه مجلس اداره
عدد الرسائل : 1771 تاريخ الميلاد : 07/09/1991 العمر : 33 تاريخ التسجيل : 24/01/2009