دشن عدد من المدوِّنين المصريين حملةً على الإنترنت ضد الاحتفال بمولد أبو حصيرة، وأطلق المدوِّنون على الحملة اسم "مدونون ضد أبو حصيرة".
وطالبت الحملة الحكومة المصرية بالخروج من نفق التعتيم الإعلامي الرسمي، والرد على الشعب المصري ردًّا قاطعًا حول هذه الأنباء المؤسفة، واعتبروا أن هذه الممارسات دليلٌ جديدٌ على بوليسية الدولة ونظامها، الذين وصفوه بأنه لا يحترم قانون هذا الوطن ولا مشاعر مواطنيه، ولا حقوق أشقائه في فلسطين، وسائر البلدان العربية المحتلة، كلبنان وسوريا والعراق.
كما دعوا في البيان الصادر عنهم جميع المدوِّنين والأحرار وكلَّ من يهمُّه الأمر، إلى الاستمرار بكل نشاط وهمَّة في حملة المليون رسالة إلى رئيس البرلمان المصري لوقف المهزلة، مؤكدين أن العبرة بقناعاتهم الحرَّة لا بثمار أطروحاتهم القريبة، معتبرين أن الرسالة من الحملة آتت- وما زالت- ثمارها الإعلامية على نطاق واسع.
وكانت المدونة قد بدأت حملةً واسعةً منذ أواخر شهر نوفمبر الماضي ضد إقامة احتفال أبو حصيرة بقرية دمتيوه بمركز دمنهور بمحافظة البحيرة، ودشنوا حملةً تدوينيةً ضخمة لإرسال رسالة إلى رئيس البرلمان المصري لوقف مهزلة أبو حصيرة.
يُذكر أن الاحتفال رغم إلغائه يتم أواخر كل عام وحتى الأسبوع الأول من العام الجديد، وفي يوم غير محدَّد، تحت رعاية أمنية مشددة؛ تسبِّب المعاناة لأهالي القرية الفقيرة وأهالي مدينة دمنهور.