ابو حنفى الموضوع المميز
عدد الرسائل : 5968 تاريخ التسجيل : 18/08/2008
بطاقة الشخصية الشعراء:
| موضوع: مصطفى كمال اتاتورك السبت 10 يناير - 14:29 | |
| مصطفى كمال اتاتورك (( الرجل الصنم ))
لو أنه لازال هناك وحي ينزل من السماء فلربما أنزل الله سبحانه وتعالى أيات تتلى في واحد من أكثر طواغيت الارض كفرا والحادا الاوهو (( الرجل الصنم )) مصطفى كمال اتاتور مؤسس الجمهورية التركية الحديثة وهادم الخلافة الاسلامية عليه من الله مايستحق من اللعنة والغضب .
ولد مصطفى بن علي ريزا في مدينة سالونيك عام 1881م ويقول بعض العارفين بحقيقة الرجل أنه لابويين يهوديين من يهود الدونما في تركيا الذين يدعون الاسلام ظاهرا ويبطنون يهوديتهم الزائفة دخل الثانوية العسكرية عام 1893م وهناك أطلق عليه استاذ الرياضيات اسم كمال ((ومعناه بالتركية كمعناه بالعربية تماما)) وذلك بسبب تفوقه في الرياضيات ومن يومها عرف باسم(( مصطفى كمال)) في عام 1906 حيث كان في متواجدا في دمشق أنشاء تنظيما سريا اسماه(( الارض والحرية)) ويهدف الى اسقاط الخلافة العثمانية ..!! ، وتوالت الترقيات المشبوهة على مصطفى كمال حتى وصل الى رتبة جنرال في بضع سنين من خدمته ..!! وفي عام 1915م وفي اثناء الحرب العالمية الاولى تمكن مصطفى كمال اتاتورك من الانتصار على الحلفاء في معارك شبه وهمية عند مضيق البسفور والدردنيل ومنح لقي باشا تقديرا لبطولاته ..!! ، وفي تلك الفترة وما قبلها اتصل به الحلفاء بقيادة بريطانيا وعرضوا عليه مساعدته وايصاله الى حكم تركيا شريطة ان يحقق لهم اربعة شروط وهي : 1) هدم وانهاء الخلافة الاسلامية 2) الغاء الوظائف الدينية 3) الغاء الاوقاف الاسلامية وتحويل المدارس الدينية الى مدارس مدنية 4) الغاء حروف الهجاء العربية وتحويلها الى اللاتينية .
(( افكاره واستراتيجياته المدمره))
يقول مؤلف كتاب ((اتاتورك)) ( وبالمناسبة كلمة اتاتورك تعني بالتركية ابو تركيا وقد منحه هذا اللقب المجلس الوطني التركي ) كان مصطفى كمال اتاتورك يبغض الاسلام والعقيده الصحيحه الراسخه بغضا شديدا وكان يقول : يجب أن نكون رجالا من كل ناحية ، لقد قاسينا خطوبا ومصائب عظيمة ، وكان السبب في ذلك أننا عشنا في عزله عن الحياه ، ولم نحاول معرفة اتجاه العالم ، ويجب أن لانحفل بما يقول الناس ، نحن في طريق الحضاره والمدنيه ، ويجب أن نعتز بذلك ونفتخر ، انظر الى المسلمين في نواحي العالم الاسلامي ماذا يعانون من المصائب والنوازل والدمار لماذا؟ لانهم لايستطيعون أن يستخدمون عقولهم للانسجام مع الحضارة السامية المشرقة ، وهذا هو السبب في بقائهم مدة طويلة في الحضيض وراء الركب .( انتهى كلام اتاتورك) .
(( دوره في انهاء الخلافة العثمانية )) :
يقول مؤلف كتاب ( اتاتورك) : لم يكن سرا ان اتاتورك لايدين بدين ، وقد رمى فزع الناس عندما رمى اتاتورك المصحف على رأس شيخ الاسلام الذي كان من كبار علماء الاسلام . انتهى كلام المؤلف ويقول مصطفى كمال اتاتورك في أحد خطاباته الكافرة للشعب التركي الاتي : يجب علينا أن نلبس ملابس الشعوب المتحضرة الراقية وأن نبرهن للعالم اننا امة كبيرة راقية ولانسمح لمن يجهلنا من الشعوب الاخرى بالضحك علينا وعلى موضتنا القديمة البالية (( يقصد الاسلام)) نريد أن نسير مع التيار والزمن ويجب علينا ان نفصل تركيا عن ماضيها المتعفن والفاسد (( ايضا يقصد الاسلام)) . انتهى كلام اتاتورك وفي عام 3/3/1924م قدم مشروعا الى المجلس الوطني يدعوا فيه الى الغاء الخلافة وقال لعنه الله في خطابه ذاك الاتي : ان الامبراطورية العثمانية قامت على أساس الاسلام ، ان الاسلام بطبيعته ووضعه عربي وتصوراته عربية وهو ينظم الحياة من ولادة الانسان ويخنق الطموح في نفوس ابنائه ويقيد فيهم روح المغامرة والاقتحام والدولة لاتزال في خطر مادام الاسلام دينها الرسمى .(انتهى كلام اتاتورك ) ، هذا ماقاله مؤسس الجمهورية التركية عشية تقديمه مشروع هدم الخلافة للمجلس الوطنى التركي عليه من الله اللعنة والغضب .
(( انتهاء الخلافة العثمانية )) :
في صباح 3/3/1924م أعلن المجلس الوطني التركي أنه قد وافق على مشروع اتاتورك المقدم له والقاضي بالغاء الخلافة الاسلامية وفصل الدين عن الدولة وتعيين مصطفى كمال رئيسا للجمهورية التركية وعلى الفور أمر اتاتورك حاكم استانبول بأن يطلب من الخليفة السلطان عبد المجيد مغادرة تركيا من فوره وكان ذلك في منتصف الليل فغادر الخليفة رحمه الله مكرها الى سويسرا بعد أن سمح له بأخذ حقيبة ملابسه فقط وبعض النقود القليلة وتم الغاء جميع الوظائف الدينية وتم تحويل الاوقاف الى ملكية الدولة وتم تحويل جميع المدارس الدينية الى مدارس مدنية (( علمانية )) تحت رقابة وزارة المعارف . وبذلك يكون هذا الطاغية قد نفذ جميع شروط بريطانيا التى طلبت منه وفي 23/4/1924م وفي مؤتمر لوزان اعترفت جميع دول اوربا بالجمهورية التركية وحدودها الحالية واعترفت باستقلالها .
وهكذا ايها الاخوة الاحبة تم هدم الخلافة وتم تدميرها وتم ايضا الغاء الاسلام كدستور دولة وتشريع امة ونظام حياة على يد بريطانيا وباستخدام عميلهم اليهودي الاصل مصطفى كمال اتاتورك أو (( الرجل الصنم )) الذي لاتوجد ساحة عامة أو ميدان في تركيا الا وفيها تمثال لهذا الرجل الذي جعله الاتراك العلمانيون الها لهم يعبد من دون الله .
في عام 1928 قررت الحكومة التركية برئاسة مصطفى كمال أتاتورك كتابة اللغة التركية بالحروف اللاتينية بدلا من الحروف العربية التي كتبت بها منذ أصبحت هذه اللغة مكتوبة بعد دخول قبائل الترك في الإسلام. في الوقت نفسه تضمن القرار الجديد اعتبار اللغة التركية هي اللغة الرسمية الوحيدة المعترف بها في تركيا وحظر استعمال اللغات الأخرى الأمر الذي اعتبرته الأقلية الكردية التي تضم عدة ملايين حربا على هويتها القومية والثقافية خاصة بعد حظر استعمال اللغة الكردية في أي مؤسسة تعليمية أو إعلامية الأمر الذي أشعل موجة من الاحتجاجات المسلحة ضد الحكومة التركية من جانب الأكراد الذين طالبوا بحقهم في تقرير المصير. ولم تكن هذه الخطوة سوى جزء من برنامج شامل للحكومة التركية العلمانية التي قامت على أنقاض الخلافة العثمانية والتي انتهت رسميا في الثالث من مارس عام 1924م مع اعلان حكومة الاتحاد والترقي انتهاء الخلافة العثمانية. وكان مصطفى كمال أتاتورك ومن معه الذين أطاحوا بالحكم الملكي التركي واعلنوا قيام الجمهورية التركية في التاسع والعشرين من أكتوبر عام 1923 يرون أن تركيا يجب أن تكون من الغرب الأوروبي وليس من الشرق الإسلامي وأن هذا هو المدخل الوحيد أمام تركيا لكي تستعيد عافيتها التي تلاشت خلال القرن الأخير من حكم العثمانيين. لذلك كرس الدستور التركي الصادر في نوفمبر 1922 مبدأ علمانية تركيا وفصل الدين عن الدولة والتركيز على الهوية التركية لتلك الدولة وقطع أي علاقة تربطها بالثقافة العربية والإسلامية. كما أصرت حكومة الاتحاد والترقي على القضاء على أي مظهر من مظاهر تركيا لإسلامية فنقلوا العاصمة من اسطنبول التي كانت رمزا للخلافة إلى مدينة أنقرة الأقرب إلى أوروبا. كما حظروا ارتداء النساء للحجاب في الأماكن العامة وحاربوا المدارس الدينية. والمفارقة أنه على الرغم من كل تلك الخطوات رفضت أوروبا الاعتراف بتركيا كجزء منها منذ تأسيس السوق الاوروبية المشتركة عام 1958 حيث رفضت أوروبا انضمام تركيا إليها.وعندما تحولت السوق إلى الاتحاد الاوروبي استمر الرفض الأوروبي بدعوى أن تركيا دولة إسلامية وأن الاتحاد (ناد مسيحي). وبعد إلحاح تركي طويل وتنازلات عديدة وافق الاتحاد الاوروبي قبل أيام على إمكانية بدء مفاوضات مع تركيا من أجل الانضمام إليه. وبعد سقوط الخلافة العثمانية اختارت تركيا دستوراً مدنياً مستوحىً من الدستور السويسري بدلاً من الدستور العثماني، وذلك في نوفمبر- تشرين الثاني 1922م، وبعد إعلان الجمهورية في 29 أكتوبر- تشرين الأول 1923 وانتخاب مصطفى كمال اتاتورك رئيساً لهذه الجمهورية الناشئة وإعلان إلغاء نظام الخلافة وفصل الدين عن الدولة في مارس-آذار 1924 بدأ تحول جذري في الحياة السياسية التركية وفي الدستور التركي لتأخذ تركيا العلمانية موقعها الجديد في العالم. والحقيقة أن علمنة تركيا ظلت منذ وصول مصطفى كمال أتاتورك إلى الحكم وحتى الآن المحور الأساسي للسياسة التركية وبخاصة الجيش التركي الذي نصب نفسه حاميا للعلمانية التركية والمستعد دائما للتدخل لمنع أي تهديد لهذه العلمانية.
والخلاصة أن أتاتورك عمل على إزالة كل أثر للإسلام بتركيا ، واستجلب للناس كل غربي وحسنه إليهم . والعجيب أن يكون هذا الرجل مثالاً للوطنية ورمزاً لكل من يدعيها ولكن هل الوطنية تجعل في قلب المواطن كل هذا البغض للإسلام وأهله؟ لقد بحثت عن سبب هذه الكراهية فكانت الإجابة في أمرين :- الأول: - حديث نشرته مجلة الإسلام 17 جمادى الأول 1354 هـ (صفحة 43-44) أجرته معه مس جريس أليسون قال لها فيه: "إنك تتحدثين عن الدين ألا فأعلمي أني رجل لا دين له ، وكثيراً ما وددت أن أقذف بجميع الأديان إلى البحر . الثاني: - ما جاء في دائرة المعارف الماسونية صفحة 162 بالحرف الواحد:- "إن الانقلاب الذي قام به الأخ "مصطفى كمال أتاتورك" أفاد الأمة الماسونية، فقد أبطل السلطنة، وألغى الخلافة الإسلامية ، وأبطل المحاكم الشرعية ، وابعد دين الإسلام عن الحياة" . لقد أطاح أتاتورك بدولة الخلافة ، واقام على أنقاضها دولة علمانية على غرار دول الغرب طلباً للرقي والتقدم -على حد زعم كل علماني- ولكن تقليد الغرب وترك التراث والأصالة لم ولن يعود بالتطور والنماء على تركيا ولا غيرها ، وما زالت تركيا (العلمانية) حتى يومنا هذا غير مرغوب فيها أوروبياً ، ففقدت الدولة مجدها القديم ولم تستطع تحقيق مجد جديد .
(( وفاته)) :
في 10/11/1938م وبعد سلسلة طويلة من الامراض المزمنة والخبيثة وبعد عذاب طويل(( هذا في الدنيا والله وحده يعلم مامصيره في الاخرة )) استمر اكثر من خمسة سنوات خرجت روحه الخبيثة من جسده وهو في السابعة والخمسين من عمره ، وفي عام 1953م نقلت جثته الى نصب خاص به اقامه اتباعه العلمانيون الاتراك حيث مازالت جثة هذا الطاغوت تلقى كل تقديس وتبجيل من بنو علمان في تركيا .
ورغم أن أتاتورك قد مات عام 1938م ، إلا أنه ما زال يحكم تركيا حتى اليوم بما سن لها وشرع ، والله يعامله بما يستحقه
| |
|
ايناس وزير
عدد الرسائل : 2451 تاريخ الميلاد : 01/07/1982 العمر : 42 تاريخ التسجيل : 31/05/2008
بطاقة الشخصية الشعراء:
| موضوع: رد: مصطفى كمال اتاتورك الإثنين 26 يناير - 6:36 | |
| شكرا ابو حنفى على موضوعك فعلا موضوع مهم وانا اول مرة اعرف عن مصطفى كمال اتاتورك وما فعله بتركيا شكرااااااااااااااااا | |
|
ابو حنفى الموضوع المميز
عدد الرسائل : 5968 تاريخ التسجيل : 18/08/2008
بطاقة الشخصية الشعراء:
| |