حسام عضو بلاتيني
عدد الرسائل : 871 تاريخ التسجيل : 30/05/2008
بطاقة الشخصية الشعراء:
| موضوع: اسرائيل تحقق اعلى نسبة مشاهدة لمسلسل رعب حرق غزة الخميس 1 يناير - 3:20 | |
| غزة (رويترز) - رفضت اسرائيل يوم الاربعاء اقتراحا فرنسيا بتطبيق هدنة مع حركة المقاومة الاسلامية (حماس) مدتها 48 ساعة لتمرير المساعدات الانسانية لقطاع غزة ووصفته بأنه اقتراح غير واقعي وواصلت استعدادتها لغزو محتمل للقطاع بعد ان وصلت الصواريخ الفلسطينية الى منطقة سكنية رئيسية.
ويرى دبلوماسيون ان الصراع في غزة وهو الأشرس منذ أربعة عقود يقترب فيما يبدو من نقطة الذروة بعد خمسة أيام من الغارات الجوية الاسرائيلية التي قتلت 385 فلسطينيا والهجمات الصاروخية الفلسطينية التي قتلت اربعة اسرائيليين.
وصعدت قوى خارجية من دعواتها لاسرائيل وحماس يوم الثلاثاء لوقف الاعمال القتالية لكن الغضب الشعبي من اتساع مدى الصواريخ التي تطلق من غزة بعد وصولها الى بئر السبع التي تقع على بعد نحو 40 كيلومترا داخل اسرائيل وهي أبعد نقطة وصلت اليها حتى الان الهجمات الصاروخية الفلسطينية قد يدفع الحكومة الاسرائيلية الى تصعيد عملياتها.
واجتمع يوم الأربعاء مجلس الوزراء الاسرائيلي المصغر المعني بشؤون الامن لمناقشة الخيارات العسكرية والدبلوماسية المتاحة بما في ذلك اقتراح الهدنة الفرنسية لمدة 48 ساعة للسماح بدخول المساعدات لسكان غزة وعددهم 1.5 مليون نسمة.
وعلى طول الحدود المحصنة بين اسرائيل وغزة واصلت اطقم الدبابات الاسرائيلية استعداداتها للمعركة بينما أخذ النشطون الاسلاميون المختبئون على بعد مئات الامتار فقط يزرعون الالغام الارضية والشراك تحسبا لاندلاع حرب برية.
وداخل غزة غامر عدد كبير من السكان ولأول مرة بالخروج من منازلهم لتخزين الامدادات مستغلين تراجعا نسبيا للغارات الاسرائيلية.
وبدت غزة يوم الاربعاء أكثر هدوءا ولم تتعرض سوى لضربتين جويتين اسرائيليتين في تباين واضح مع الايام الأربعة السابقة التي تعرض فيها القطاع الذي تسيطر عليه حماس لقصف جوي اسرائيلي مكثف.
وقال متحدث باسم الجيش الاسرائيلي ان الطائرات الاسرائيلية نفذت يوم الاربعاء غارتين احداهما على انفاق تهريب على حدود غزة ومصر والثانية على مكاتب حكومية في مدينة غزة. وذكر مسؤولون طبيون فلسطينيون ان مسعفا قتل.
لكن مسؤولين اسرائيليين أوضحوا انهم لن يعطوا حماس فترة راحة لالتقاط الانفاس. وقال مئير شتريت عضو مجلس الوزراء الاسرائيلي المصغر "لا نية لوقف النشاط العسكري" وأوضح ان العملية البرية مازالت مطروحة "على الطاولة."
وأكد مسؤولون اسرائيليون ان اسرائيل لم ترفض الاقتراح الفرنسي قطعيا وانها مستعدة لقبول تعديلات وبدائل تطرحها اطراف دولية اخرى. لكن وزارة الخارجية الاسرائيلية وصفت الاقتراح الفرنسي بصيغته الحالية بأنه غير واقعي.
وقال ييجال بالمر المتحدث باسم الخارجية الاسرائيلية يوم الاربعاء " هذا الاقتراح (الفرنسي) لا يشمل أي ضمانات من أي نوع بان حماس ستوقف اطلاق الصواريخ والتهريب."
وأضاف في اليوم الخامس من الغارات الجوية الاسرائيلية "من غير الواقعي توقع ان توقف اسرائيل اطلاق النار من جانب واحد دون وجود آلية لتطبيق وقف الاطلاق والارهاب من جانب حماس."
وقال مارك ريجيف المتحدث باسم ايهود اولمرت رئيس الوزراء " اسرائيل تريد هدوءا حقيقيا مستداما في الجنوب. نريد ان نحرر سكاننا المدنيين من الذعر اليومي من صواريخ حماس القادمة. حل الاسعافات الاولية وهو غير مستدام وغير حقيقي سيعدينا الى ما نحن فيه اليوم بعد شهر او شهرين. يجب ان نكافح من اجل حل حقيقي."
وسقطت أربعة صواريخ على الأقل على بئر السبع المدينة التي تعتبرها اسرائيل عاصمة النقب في الجنوب. وسقط صاروخ على مدرسة خالية. وكانت السلطات المحلية قد الغت الدراسة عقب وصول صواريخ النشطاء الفلسطينيين لبئر السبع لاول مرة مساء الثلاثاء.
وحشدت اسرائيل قواتها المدرعة على حدود غزة استعدادا لغزو محتمل للقطاع لكن الامطار التي هطلت خلال الايام القليلة الماضية واستمرار هطولها يوم الاربعاء يمكن ان تؤخر أي تقدم قريب للدبابات داخل اراضي غزة وأيضا يحد من العمليات الجوية.
وقال مازن أحمد وهو سائق سيارة أجرة عن الامطار "انها تهدئة من السماء."
وقال مسؤولون طبيون في غزة ان عدد القتلى منذ بدء الهجمات الاسرائيلية يوم السبت الماضي ارتفع الي 385 قتيلا اضافة الي 800 جريح. وقالت وكالة تابعة للامم المتحدة ان 25 في المئة من القتلى مدنيون.
وشنت حكومة الوسط التي يرأسها اولمرت الهجوم قبل ستة أسابيع من انتخابات العاشر من فبراير شباط التي تتوقع استطلاعات الرأي فوز حزب ليكود اليميني فيها بهدف وقف اطلاق الصواريخ من غزة.
وكان وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنر قد اقترح يوم الثلاثاء على اسرائيل ان تقبل هدنة مدتها 48 ساعة للسماح بدخول المعونات. وكرر يوم الاربعاء دعوته لوقف فوري للقتال وقال ان وقف اطلاق النار للسماح بمور المساعدات الانسانية "يجب ان يكون دائما ويجب ان يحترم" لان اتفاقات الهدنة السابقة فشلت.
واجتمع وزراء الخارجية العرب في العاصمة المصرية القاهرة يوم الاربعاء لبحث موقف مشترك تجاه الهجمات الاسرائيلية.
واندلع القتال بعد انتهاء فترة تهدئة استمرت ستة اشهر بوساطة مصرية يوم 19 ديسمبر كانون الاول وصعدت حماس من هجماتها الصاروخية من القطاع الذي تحاصره اسرائيل.
وذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان الحكومة وافقت على تعبئة 2500 جندي من قوات الاحتياط معززة استدعاء سابقا لما وصل الى 6500 جندي لنشرهم في ثكنات على حدود غزة.
وقالت امس متحدثة باسم الأمم المتحدة ان وزراء خارجية من المجموعة الرباعية لوسطاء السلام بالشرق الاوسط التي تضم الامم المتحدة والولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الاوروبي دعوا الى وقف فوري لاطلاق النار في غزة وجنوب اسرائيل بعد مشاورات هاتفية.
وقالت فرنسا انها ستستضيف وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني لاجراء محادثات غدا الخميس فيما قال مسؤول اسرائيلي ان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ربما يزور اسرائيل يوم الاثنين.
وتقول وسائل الاعلام الاسرائيلية ان وزراء حكومة أولمرت منقسمون بشأن الاقتراح الفرنسي.
وقالت صحيفة هاآرتس ان اولمرت يؤيد القيام بعملية برية بينما يؤيد ايهود باراك وزير الدفاع هدنة مدتها 48 ساعة لاختبار جدية حماس في الالتزام بوقف لاطلاق النار يمكن ان يستمر.
وتعاني غزة من نقص حاد في امدادات الغذاء وانقطاع التيار الكهربائي الذي يؤثر على معظم القطاع. وتحاول المستشفيات جاهدة التعامل مع عدد الخسائر في الأرواح والاصابات المتنامي.
وتقول اسرائيل ان العملية العسكرية تهدف الى وقف الهجمات الصاروخية التي تنطلق من غزة والتي تصاعدت بعد ان أعلنت حماس انتهاء التهدئة في 19 ديسمبر كانون الأول.
وفشلت حملات عسكرية سابقة في وقف الهجمات الصاروخية الفلسطينية التي نادرا ما توقع خسائر في الأرواح لكنها تحدث حالة من الذعر في جنوب اسرائيل حيث يعيش ثمن سكان اسرائيل.
وتسيطر حماس على غزة منذ يونيو حزيران 2007 بعد قتال مع حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وترفض حماس المطالب الدولية للاعتراف باسرائيل ووقف المقاومة وقبول اتفاقات السلام المرحلية القائمة. | |
|
سمر سيناتور
عدد الرسائل : 8530 تاريخ التسجيل : 06/08/2008
| موضوع: رد: اسرائيل تحقق اعلى نسبة مشاهدة لمسلسل رعب حرق غزة الخميس 16 أبريل - 0:28 | |
| | |
|