تحت شعار لا حياء علي الشاشة كلام أبيح جداً" علي الفضائيات

تحت شعار لا حياء علي الشاشة
"كلام أبيح جداً" علي الفضائيات
هبة قطب تقاطع الصحافة وعبدون يعتبرها جرأة

تحت شعار "لا حياء في الدين والعلم" بدأت عدد من القنوات في تقديم البرامج التي تتحدث عن الجنس بشكل صريح بعدما كان يتم التعرض له علي استحياء فما كان مسكوتاً عنه أصبح تحت دائرة الضوء الإعلامي.
من أهم البرامج التي تتحدث عن الجنس برنامج د.هبة قطب علي قناة الحياة "كلام كبير جداً" وكانت من قبل تتحدث في بعض البرامج التليفزيونية عن أوضاع الفراش والثقافة الجنسية كضيفة وفجأة وبدون مقدمات أصبحت إعلامية تخصص كلام كبير. وملاك القناة التي يعرض عليها البرنامج من أصحاب شركات الأدوية. وأول منتج يجلب لهم الملايين "الفياجرا" فالبرنامج يحقق مصلحة الملاك!!
وبالطبع البرنامج يحرص علي مشاهدته الصغار قبل الكبار. ويتم تقديم اجابات علي أسئلة في قمة الإثارة بالإضافة لاسئلة الأطفال في عمر ال 9 سنوات عن السر في ضم الفتيات أفخاذهن وتكون الاجابة الجاهزة والمعلبة بسبب "عدم الختان" لتثير أزمة في المجتمع المصري بعدما تم إصدار قانون ناقشه مجلس الشعب بمنع الختان. وتخوض أيضاً في الحديث عن العادة السرية ولا تجد الدكتورة هبة أي حرج أن تتحدث في كل الأسئلة دون أي حرج باعتبار أنها أول دكتورة "سيكولوجي متخصصة" في علم الجنس فمن حقها أن تتحدث عن القذف السريع وأوضاع الجماع والضعف الجنسي.
فيما اتجهت بعض البرامج الدينية مؤخراً إلي الحديث المكشوف عن الجنس ومن أشهرها "عم يتساءلون" الذي يقدمه أحمد عبدون فبعض الاسئلة أو الفتاوي تتعلق بجواز قراءة القرآن "بالأندروير" أو المايوه وحكم الدين في العادة السرية وزنا المحارم وغيرها من الاسئلة المباشرة تطبيقاً للمقولة "لا حياء في الدين".
فيما لم يعد الأمر حكراً علي برامج د.هبة قطب وبرامج عبدون وإنما وصلت للقنوات الدينية المتخصصة ويتم استخدام مفردات لغوية في قمة الإثارة لا تتناسب مع أهداف تلك القنوات المعلنة مسبقاً. علاوة علي رسائل "SMS) المثيرة مع أن تلك القنوات من المفروض أنها تقوم بفلترة رسائلها. وفي سؤال نخجل من ذكره عن العادات الشاذة أثناء ممارسة الجنس. أجاب رجل الدين ونرفض ذكر اسمه وكأنها جلسة مصطبة وإن كانت جلسات المصاطب لا تستخدم تلك المفردات!!
وبالفعل استشعرت "شاشتي الخطر" وسألت أصحاب البرامج عما يقدمونه وخطورة ذلك علي المجتمع.
في البداية تقول د.هبة قطب إنه لا حياء في الدين ولا في العلم وبرنامجها ليس بهدف الإثارة. لذا فهي ترفض الحديث للمجلات الفنية وتكتفي بالحديث للمجلات الاجتماعية فقط!! بالفعل كلام د.هبة يحمل متعة. إثارة. تشويق.
أما المذيع أحمد عبدون فيتفق مع د.هبة فلا حياء في الدين ويجب الرد علي كل الاسئلة بمنتهي الجرأة ليعلمها الجميع.
وأوضح أن هناك بعض الاسئلة لا يجب أن يراها الصغار وهنا يأتي دور الأسرة التي يجب أن تمنعهم عن المشاهدة.
أما عن رأي الدين فيؤكد أحمد عبدالرحمن أستاذ الأخلاق الإسلامية بجامعة الأزهر أن تلك النوعية من البرامج بالإضافة لبعض الإعلانات يمكن تصنيفها كبرامج "الدعارة" حيث تشيع الفحشاء والفسق وتختزل الحياة الزوجية في أمور الفراش فقط فالعلاقة الزوجية في الأساس تقوم علي المودة والرحمة والجنس جزء من كل.
وأوضح أن البرامج الجنسية تحول الزوجين إلي حيوانات كل اهتمامها بالمتعة فقط. بدعوي أنه لا حياء في العلم أو الدين. وهناك قاعدة فقهية هي "التخصيص" فتلك الفتاوي والاسئلة يجب أن تكون في السر وأن يبدأ السؤال داخل دائرة المقربين أولاً. فتسأل الزوجة أختها الكبري أو والدتها. أو تطالع كتاباً محترماً. وأيضاً لا يجب أن تكون الفتاوي علي الملأ ليشاهدها المراهقون وصغار السن فتشيع الفاحشة بين الناس.
أضاف إذا كان لا حياء في العلم فإن السؤال يجب أن يكون شخصياً وفي الخفاء والاجابات خاصة لا تصلح للجميع إلا أن هناك انفلاتاً إعلامياً لهدم قيم المجتمع والإثارة.
يقول الدكتور سعيد عبدالعظيم استشاري الطب النفسي: لابد من التثقيف الجنسي وعدم كبت المراهقين. لأن الإنسان عندما يبلغ سن المراهقة أو البلوغ يحاول أن يبحث عن تغير حدث له. وإذا تجاهل الأبوان هذه التغيرات فقد يلجأ الابن لصديق السوء أو الكتب الصفراء لذلك فلا مانع من مشاهدة بعض البرامج تحت اشراف الكبار علي أن يتم منع الأطفال الذين لديهم رغبة دائمة لحب الاستطلاع من مشاهدة تلك البرامج لأنها قد تؤثر سلباً عليهم وتدفعهم للانحراف.
يضيف الإعلامي وائل الإبراشي: من الطبيعي أن تتنوع البرامج التي تقدم عبر الفضائيات سواء كانت اجتماعية أو دينية أو ثقافية. ومن بينها البرامج التي تتناول المشاكل الجنسية بين الزوجين ولكن بشرط ألا يكون هناك تعمد للإثارة من خلال تناول قضايا حساسة مثل قضية تبادل الزوجات.
يقول الإبراشي: برز دور الإعلام سواء المسموع أو المرئي أو المكتوب لعلاج مشاكل المجتمع ومنها المشاكل الجنسية. ومن ثم فأنا أوافق علي تقديم هذه النوعية من البرامج وأرفض وصفها بالإباحية خاصة أن معظم كتب الفقه أو الشريعة تتناول مثل هذه المشاكل ولا أحب أن نضع رؤوسنا في الرمال كالنعام فلا حياء في الدين.
وتتفق الدكتورة جيلان حمزة أستاذ الإعلام مع وائل الإبراشي وتقول: بالفعل دور الإعلام مؤثر في حل المشاكل الجنسية خاصة أن الأبحاث العلمية كشفت عن أن الوطن العربي يعاني من انفجار جنسي وكبت جنسي غير عادي وأن معظم حالات الطلاق سببها المشاكل الجنسية ولكن الأزواج لا يعلنون ذلك.
وتضيف يجب التصدي للمشاكل الجنسية من خلال بعض البرامج المحترمة علي أن تكون للكبار فقط من أجل علاج مشاكل كثيرة قد تنتج عن المشاكل الجنسية مثل الخيانة خاصة بالنسبة للزوجات اللاتي ترغمهن تقاليد المجتمع علي عدم البوح بهذه المشاكل. لذلك فإن وجود برنامج محترم قد يحل هذه المشاكل.

الموضوع مهم فعلا وبدأ الاهتمام بهذة البرامج على غير العادة يثير تساؤلات هل الهدف منها هو التثقيف فقط ام ماذا؟
ولكنى شخصيا وبعد متابعة بعض الحلقات فى احدى هذة البرامج ارى ان الكتب افضل من التحدث علنيا فى الكثير من الاشياء التى تخدش الحياء بشرط ان تكون كتب موثوق من مصدرها ومن صدق ماتحملة من معلومات
شكرا يا ابو حنفى

» مدرسو بريطانيا يرفعون شعار "العصا لمن عصى"
» توهان بالمستشفي مصرع "ربة منزل" أثناء الوضع .. والمستشفي سلم الأسرة "جثة طفل" فوق البيعة
» رغم أنه "بطّل السجاير وبقي إنسان جديد" أفلت العجل..ووقع شعبولا "ضحية" مخدرات العيد
» أبو عميرة "فرحان" لنجاح "قلب ميت"(اليوم.. تصوير آخر مشاهد المسلسل في الهرم)
» انطلاق دورة ويمبلي.. الليلة الأهلي "الجريح"في مواجهة سيلتيك "الطموح" برشلونة مع توتنهام.. لقاء جماهيري