واقعة غريبة شهدتها مدينة الاسماعيلية عندما دخلت هبة سعد "20 سنة"
للمستشفي العام لإجراء عملية ولادة.. ولفظت أنفاسها الأخيرة قبل الوضع
وعندما تسلمت أسرتها جثتها وتوأمها داخل أحشائها سلموها طفلا متوفيا فوق
البيعة.
وعندما انتهت أسرتها من دفن جثمانها فوجئوا بسيارة الشرطة تطالب
بالطفل المدفون بدعوي انه ابن سيدة أخري وضعته وتوفي بعد عدة أيام داخل
الحضانة بالمستشفي العام.
تبين من معلومات العميد ياسر صابر رئيس مباحث الاسماعيلية ان هبة سعد
النجار "20 سنة" ومقيمة بمركز الضواحي شعرت بآلام المخاض في جنينها الأول
وتم نقلها للمستشفي العام.. إلا ان القدر قال كلمته قبل إجراء عملية
الولادة.
واضافت التحريات ان عامل الثلاجة بالمستشفي اخطأ وقام بتسليم أسرة
المتوفاة جثة طفل متوفي ملفوف داخل ملاءة خضراء.. وقامت الأسرة بغسله
ودفنه مع والدته ظنا ان الأطباء انتهوا من عملية الولادة قبل وفاة ابنتهم.
في الوقت نفسه كانت هناك أسرة أخري تتقدم ببلاغ لمأمور قسم ثالث
الإسماعيلية بفقدان طفلهم الذي توفي داخل الحضانة لإجراء عملية دفنه إلا
انهم فوجئوا بتسليمه لأسرة أخري.. وظلوا يبحثون عن مكان الطفل المفقود إلي
أن توصلوا لمكانه بمقابر شعيب بمدينة أبوصوير بالاسماعيلية وقد تم استخراج
تصريح دفن رسمي من المستشفي العام..
.. وبعرض البلاغين علي أسامة الصامت مدير نيابة الإسماعيلية أمر بسرعة استخراج جثة الطفل من المقابر وتسليمه لأسرته الحقيقية.