ضرب بوش بالحذاء.... ما رايك

صدمة في أمريكا بعد ضرب بوش

أثار تعرض الرئيس الأمريكي جورج بوش للضرب بحذاء الصحفي العراقي منتظر الزيدي في بغداد أمس خلال مؤتمر صحفي جمعه برئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، الصدمة والذهول بين الأمريكيين، حيث اعتبر الكثير منهم ان ما حدث يمثل إهانة بالغة للولايات المتحدة. وتباينت ردود أفعال الشارع الأمريكي بعد تعرض رئيسهم للضرب بالحذاء،حيث أعرب الكثير من الأمريكيين عن صدمتهم بما شاهدوه عبر شاشات التليفزيون من محاولة ضرب بوش بالحذاء بينما أعرب آخرون وخاصة المعارضين للحرب الأمريكية عن سعادتهم بما حدث لبوش. ...



الصحفى ضرب بوش بالحذاء ووصفه بالكلب خلال زيارته المفاجئة للعراق

، فما أن بادر بوش بمصافحة حليفه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في مقر إقامة الأخير ، إلا وفوجيء الحاضرون بمراسل قناة "البغدادية" الصحفى العراقي منتظر وهو يرشق حذائه باتجاه الرئيس الأمريكى وينعته بـ "الكلب" ، قائلا :"هذه قبلة الوداع يا كلب".
. وكان الصحافي العراقي منتظر الزيدي (28 عاما) مراسل قناة "البغدادية" ضرب الرئيس بوش بفردتي حذائه خلال مؤتمر صحفي عقب التوقيع بالأحرف الأولى على الاتفاقية الأمنية بين بغداد وواشنطن. وردد الزيدي شتائم لبوش


واضاف البيان: "إقدام الزيدي على قذف بوش بالحذاء تعبير صارخ عما يختزنه الشعب العراقي من رفض للاحتلال الاميركي ،
خرجت في عدد من شوارع العاصمة بغداد مظاهرات شعبية حاشدة للتضامن مع الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي شن هجوما على الرئيس الأمريكي بحذائه، وتم على أثرها إعتقاله، ونقل إلى مكان مجهول. وقد ندد المتظاهرون بزيارة الرئيس الأمريكي جورج بوش، مطالبين بالإفراج عن الصحفي . وردد المتظاهرون شعارات تدعم ما قاله الصحفي المذكور. كما رفع عدد منهم أحذيتهم للتعبير عن دعمهم للهجوم الذي شنه الصحفي بحذائه على الرئيس الأمريكي.

- عدنان حمد مدرب المنتخب العراقي لكرة القدم: أنا على استعداد لدفع 100 الف دولار ثمناً للحذاء


وأضاف مواطن مصلاوي " لقد دخل هذا الحذاء التاريخ. انا مستعد شراءه بمليون دولار ". فى حين قال ايمن " بسم الله الرحمن الرحيم نشكر البطل على الشهامة والنخوة التي فقدت مند عقد من الزمن مشكور يا بطل الله يحميك ويحمي كل العرب والله انت رجل والرجال قليل ", وقال عمر " بارك الله في الرجال الشرفاء أمثال الصحفي العراقي ".


كما ذهب بعض المعلقين إلى تقديم اقتراحات على غرار "يجب أن يعمل مجسم كبير للحذاء وسط بغداد" أو اعتبار العملية من قبل آخر "ردا للاعتبار لرئيسهم الشهيد (صدام حسين) الذي ضرب تمثاله بساحة الفردوس وأن العراقيين يضربون اليوم الرئيس بوش شخصيا وليس صورته بالحذاء". ونال الحذاء نصيبه من التعليقات فوصف بـ"عابر القارات" وتمنى أحدهم قائلا "يا ريت كل العرب زي هذا الحذاء "، واقترح آخر "لا بد من وضع هذا الحذاء في أكبر المتاحف ليكون أول معلم من معالم استرجاع الكرامة العربية".


. الطريف أن ذكرى ضرب بوش بالحذاء في العراق جاءت متزامنة مع ذكرى إعدام الرئيس العراقي صدام حسين وكأن الأقدار أرادت أن تذيق بوش من نفس كاس الامتهان والمذلة

الموضوع منقول
وفى انتظارك ارائكم

** الصحفي العراقي البطل منتظر الزيدي عمل اللي كل العرب بيتمنوه واذاق بوش من كأس المهانه التي لن ينساها ابدا والتي اصبحت شرف علي صدر كل العراقيين لمحاوله التعبير عن مشاعرهم تجاه هذا المستبد الظالم ....
**وطبعا كلنا بنحي هذا البطل علي شجاعته الفريده ونتمني ان يشمله الله برعايته لما سيلاقيه من عذاب ......
**وشكرا جدا حسام علي اثارتك لهذا الحدث العظيم الذي سنظل نفخر به ...........