ابو حنفى الموضوع المميز
عدد الرسائل : 5968 تاريخ التسجيل : 18/08/2008
بطاقة الشخصية الشعراء:
| موضوع: ريم تهدهد طفلها الأربعاء 26 نوفمبر - 11:47 | |
|
ريم تهدهد طفلها استشهادية أولى زوجة وأم لطفلين أقامت الحجة على مجتمعها فلم تترك لأحد معذرة إلى ربه كأني بها قد ناغت وليدها عبيدة قبل إقدامها على الشهادة توصيه : نم عبيدة يحرسك الاله نم بني لاتخشى العتاه إني لأرجوك لغد كنت أرجو أن أراه وأراك ياولدي في قمة المجد قريبا من سماه تغدولأمتك الذليلة أملا تلقى العدو لاترهب لقاه قد ذاق أبوك مرا وأبى بالشهادة أن تراه أشربت حلو الجهاد وسرى فيك فلذ بحماه إني تركتك للرباط للجهاد فلا تلزم سواه فمقدورك أن تلقى الوطن السليب ذليلة ذبيحة رباه سر بني في ركب التقاه حماس والجهاد فهم الهداه هم يابني ضميرنا الحي فكن دوما على خطاه لاتركن لمن باعوا الكرامة والوطن فكانوا الجناه وإن تكبر ياولدي فامسك بسيف العزة واضرب كل الرعاه وأطر بالرؤوس الخائنة ماعاد في قوس الصبر إلا رشاه فارشقهم لابالحجارة لكن ببتار يحز من الشفاه نم ياصغيري يحرسك الاله والزم مسيرة من شعارهم واإسلاماه
.....................................................................................................................
..................................................................................................................... .....................................................................................................................
وللحمل غاية..
لم تكن تلقى بالاً لحملها الذى يتحرك بين أحشائها .. وربما لم تعره اهتماماً كثيراً ، شأن كثيرات يتابعن عند الأطباء ، يتغذين وفق نظام غذائى محدد .. ينتظرن الوليد وقد شغلن له الملابس وأعددن له الفراش. هكذا النساء فى العالم كله .. لكن ربماًّّّّّّّّّّ يستوى عندها أن تضعه حياً أو ميتاً ، فالقذائف تهدم كل يوم بيتا ، والجرافات تسوي بالأرض فى كل يوم منزلا .. التفتيش اليومى لا يكاد ينقطع .. سماع دوي طلقات المدافع لا يتوقف .. ربما يمضي الليل وما يرقأ لأحد جفن.. فلا فرق بين ليل ونهار .. كلاب الاحتلال يعيثون خلال الديار .. لا يبقون أخضر ولا يابساً .. اذ تحرق الأشجار عندما تنضج الثمار .. والأطفال لا ينفكون بحجارة متواضعة يرشقون المدرعات والدبابات .. فى كل يوم للحارة شهيد ، وفى كل يوم يؤخذ منها سجين ، الكل يحلم بالنصر وريم تراه أبعد من أن يتحقق ، فلم يكن للحمل عندها هدف أو غاية ؟! لكنها فى صباح ذات يوم استيقظت على زغاريد نسوة بالحارة .. فركت عينيها .. استطلعت الأمر .. رباه .. إن جارتها أم عبيدة .. لاقت ربها فى عملية استشهادية ألقت الروع وأحدثت القتل فى يهود .. لم تكد تفيق ريم من دهشتها .. أحست بزلزال يهز كل مشاعرها أم عبيدة مشروع شهادة وصغيراها دون السادسة ياالله أى إرادة هي؟! بل أي تجرد وحب للشهادة !!.. ذرفت دموعها لكنها نظرت إلى بطنها .. تحسستها فى حرص .. كأنما تريد أن تطمئن على حياة جنينها .. أدركت أن أم عبيدة عرفت كيف تعشق الشهادة بنفسها .. وهى يجب أن تعشق الشهادة من خلال مشاريع حمل متوالية .. فكل وليد ترجو أن يكون مشروع شهادة .. أم عبيدة عرفت طاقتها وثغرتها التى وقفت عليها وهي يجب أن تظل على ثغرة الحمل تعوض بها النزيف الجاري جراء الاغتيال والاستشهاد ..فمهما حاولوا إيهامها بضرر الحمل المتكرر ..وإمكان تنظيم أو تحديد النسل .. مهما حاولوا إثناءها بدعوى الفقر وصعوبة الظرف وسوء الحال .. إنها ستضع وليدها بين أسنانها فكل حمل بوليد هو خنجر فى صدر عدو لدود .. يتمنى الكثرة لنفسه .. ويرجو غيرها لنا .. أين كنت يا أم عبيدة ؟! ألقت بنفسها على فراشها فى كثير من الترفق .. لفت يديها حول بطنها .. كأنما تحمى جنينها بعد أن صار لها غاية وهدف ... منقول لبث روح التضامن مع اهلنا فى غزة الحبيبه
| |
|
سمر سيناتور
عدد الرسائل : 8530 تاريخ التسجيل : 06/08/2008
| موضوع: رد: ريم تهدهد طفلها الأربعاء 15 أبريل - 3:21 | |
| شكراااااااااااااااااا ابو حنفى مواضيعك مميزه | |
|
ابو حنفى الموضوع المميز
عدد الرسائل : 5968 تاريخ التسجيل : 18/08/2008
بطاقة الشخصية الشعراء:
| |