الفنان / رشدى اباظه
-------------------------
رشدي أباظة (1929 - 1980) ممثل مصري راحل و هو من أب مصري و أم إيطالية. ينحدر رشدي أباظة من الأسرة الأباظية المعروفة، لم يكن رشدي أباظة من مشاريعه من أنه سيصبح فنانا يوما ما و كانت أول أعماله فيلم (المليونيرة الصغيرة) عام 1949م أمام سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، وغيرها من الأعمال، ثم انصرف عن ذلك في أمور أخرى، ثم عاد و مثل أدوارا صغيرة في أفلام (دليلة - رد قلبي - موعد غرام - جعلوني مجرما ) و غيرها من الأعمال.
حتى استرد نجوميته في فيلم (امرأة في الطريق) عام 1958م مع شكري سرحان و زكي رستم و هدى سلطان، والذي أخرجه الراحل عز الدين ذو الفقار، ثم قدم بعد ذلك أفلاما ذات قيمة عالية و هي (جميلة الجزائرية - في بيتنا رجل - الطريق - لا وقت للحب - الشياطين الثلاثة - الزوجة 13 - الساحرة الصغيرة - صغيرة على الحب - صراع في النيل - عروس النيل - شيء في صدري - وراء الشمس - اريد حلا - و غيرها من الافلام) .
كان رشدي أباظة يجيد خمس لغات مختلفة، وكان مرشحا للسينما العالمية، وكان من الممكن أن يسبق عمر الشريف إلى هوليوود ويغزو السينما العالمية لولا أنه أضاع كل هذه الفرص. اشترك دوبليرا للنجم العالمي روبرت تايلور في فيلم (وادي الملوك)، واشترك في فيلم (الوصايا العشرة) للمخرج العالمي سيسيل ديميل، و غيرها من الأعمال.
تزوج رشدي أباظه أكثر من خمس مرات: منهم تحية كاريوكا وسامية جمال وصباح في زواج قصير لمدة 24 ساعة، وأنجب من إحدى زيجاته بنت اسمها قسمت. و كان آخر فيلم أنهى تصويره قبل وفاته هو فيلم (سأعود بلا دموع)، ثم اشترك بعده في فيلم (الأقوياء) الذي مات أثناء تصويره ولم يستطع إنهائه، فأكمله الفنان القدير صلاح نظمي بدلا عنه عام 1980.
لم تكن وسامة " رشدي أباظة " جمال ملامح و لا خفة ظل فحسب .. إنما هي رجولة متكاملة و جمال في كل تفصيلة ،
و حتي اليوم يتذكره عمال الإضاءة في الاستوديوهات حيث كان دائم الجلوس معهم ، و كان يتميز بتأليف الأسماء التي تليق بهم ، و لا يزال كثير منهم معروف باسم الذي أطلقه عليهم .... " رشدي أباظة "رغم أنه ينتمي لأسرة عريقة في تاريخها ، هي الأسرة " الأبـــاظيـة " التي يرجع أصلها إلى بلاد القوقاز .
فوالده كان " سعيد بغدادي أباظة " كان ضابط بوليس ، و أمه إيطالية كانت تقيم بالقاهرة حصل علي الشهادة الابتدائيةمن المدرسة " المارونية " بالظاهر و هي نفس المدرسة التي تخرج منها " فريد الأطرش " و أخته " أسمهان " ، و حصل علي التوجيهية من مدرسة " سان مارك " بالإسكندرية .
و كان يعشق لعبة " البلياردو" و هي اللعبة التي كانت سببا في دخوله السينما. عندما شاهدهالمخرج " كمال بركات " عام 1948 في صالة البلياردو و عرض عليه العمل بالسينما لأنه كان وسيما لدرجه كبيرة فقد وقعت في حبه الجميلة " كــــاميليـا التي كانت في ذلك الوقت علي علاقة بالملك " فـــاروق " و تعرض " رشـــدي أبــــاظة " لكثير من الأذى بسبب هذه العلاقة و كان ذلك سببا في ابتعاد كثيرا من المنتجين و المخرجين عنه خوفا من بطش الملك ، و عندما قدم دور دوبلير للنجم " روبرت تاليور " في فيلم " وادي الملوك " وقعت البطلة في حبه و هي "اليانور باركر " و قدمت له دعوة لزيارة هوليود .
و هو الحلم الذيكان يراوده دائما ، لكنه رفض دخول هذا العالم السحري عن طريق علاقة بامرأة . لكن الضغوط المستمرة عليه من الملك و حاشيته أرغمته علي السفر ، فسافر إلى إيطاليا بحثا عن النجومية العالمية ، و خلال الـ53 عاما و هو عمره تعرض علي العديد من النساء و كلهن و قعن في حب الفتي الوسيم ، فبعد " كـــاميليا " كانت الراقصة " تحية كاريـوكا " و تزوجها عامين ، ثم المضيفة التي انجب منها " قسمت " .
ثم " سامية جمال " لمدة 18 عاما .. و " صباح " لمدة أيام قليلة ، و ابنته عمه " نبيلة سليمان أباظه " و طلقها و هو علي فراشالمرض ... و عرض علي " يسـرا " الزواج و هو يعمل معها فيلم " بياضه " لكنها اعتذرت لفارق السن ، و هكذا كان " رشدي أباظة " معشـوق النساء و استطاع أن يصل إلى مكانه لم يصل إليها نجم أخر حتى اليوم في قـلوب النساء .... و رحل عن عالمنا في يوم 27 يوليه1980
..من أعمال الفنان رشدى أباظة
قاطع طريق
لمن تشرق الشمس
القضيه المشهوره
القاضى والجلاد
عالم عيال عيال
ابدا لن أعود
ابناء للبيع
الشيطان والخريف
شئ فى صدرى
سبع الليل
ابنتى العزيزه
كانت أيام
غروب وشروق
السراب
صراع المحترفين
المساجين الثلاثه
عندما نحب
القبله الاخيره
العيب
عدو المرأه
صغيره على الحب
شقاوة رجاله
العقلاء الثلاثه
فتاه شاذه
الطريق
الشياطين الثلاثه
عروس النيل
طريق الشيطان
شهيدة الحب الالهى
فى بيتنا رجل
صراع فى الجبل
قلب فى الظلام
صراع فى النيل
ماليش غيرك
طريق الامل
موعد غرام
من القاتل
جميله بو حريد
بدويه فى باريس
بابا عايز كدا
المجانين فى نعيم
الطريق
الضياع
الدموع فى عيون ضاحكه
الحب الضائع
اتمنى مجهودى يعجبكم يا اخوانى