تعرض الطفل جمال يحيي، تلميذ بالصف الأول الابتدائي، من مؤسسة الحرية للأحداث، للضرب من إحدي مشرفات المؤسسة مما تسبب في إصابته بكدمة خطيرة في عينه اليسري،
بدأت الواقعة عندما توجهت رضوي صالح، ربة منزل، إلي مدرسة الحرية بشارع منشية التحرير للاطمئنان علي ابنها وتقديم شكوي ضد أبناء المؤسسة، بعد أن صدرت منهم أعمال شغب ضد بعض الطلاب ومن بينهم ابنها، فرد عليها مدير المدرسسة بأن هؤلاء الأطفال تابعون لمؤسسة الحرية للأحداث وعليها التوجه للمؤسسة لتقديم شكواها،
وقالت رضوي: «توجهت إلي المؤسسة بالفعل لتقديم شكوي ففوجئت بطفل يدعي يحيي به إصابة بالغة في عينه، وعندما سألته عن سبب الإصابة قال لي، إنه تعرض للضرب من إحدي المشرفات بالمؤسسة، فتوجهت إلي مدير المؤسسة لأسأله كيف يصدر هذا من مشرفة مسؤولة عن الأطفال فرد قائلاً: «انتي جاية تشتكي وبس.. انتي مالك»،
فتوجهت مع أخي إلي قسم عين شمس لتحرير محضر ضدهم، فرفض الضابط ذلك معللاً بأن ليس لي صفة رسمية بالطفل، وأضافت: اتصلت أنا وأخي بوزارة الشؤون الاجتماعية وأخبرناهم بالواقعة، وفي اليوم التالي تلقينا اتصالاً هاتفياً من أحد المسؤولين بالوزارة ليبلغنا بأنهم سيتوجهون بلجنة إلي المؤسسة لمتابعة حالة الطفل.
من جانبها قالت وفاء المستكاوي، مدير عام الإدارة العامة للدفاع الاجتماعي بالجيزة، إن الإدارة علمت بالواقعة عن طريق لجان المتابعة المختصة بالإشراف علي مؤسسات الأطفال وأن اللجنة عندما اكتشفت الواقعة اتصلت بمدير الإدارة العامة للدفاع الاجتماعي بالقاهرة لاتخاذ اللازم، وبالفعل اجتمعت لجنة الإشراف علي المؤسسات أمس الأول، وقام بعدها مدير مؤسسة الحرية للأحداث بفصل المشرفة.
وأضافت أن المشرفة قالت للجنة المراقبة إنها أصابت الطفل بـ «ملعقة» دون أن تقصد مما تسبب في إصابته بكدمة في عينه، وأشارت إلي أن الطفل يخضع للعلاج الآن، وعندما حاولنا الوصول إلي الطفل في مدرسة الحرية الابتدائي علمنا أنه متغيب عن المدرسة منذ يومين بسبب إصابته.
المصرى اليوم