محمد أبوالوفا 14 سنة ولد طبيعيا يمارس حياته مثل كل اطفال منطقته يلهو ويلعب معهم.. فرحة والده ووالدته لا تقدر به حيث انه الابن الوحيد مع ثلاث شقيقات وهو اصغرهم ولكن بعد مرور 3 سنوات عاشتهم الاسرة فرحة غامرة ما بعدها فرحة بطفلهم المحبوب وكانت الصدمة عندما كسرت ساقه اليسري واسرع الاب لعلاج قرية عينيه وعاد الطفل يمارس حياته طبيعيا ولكن ظهرت صعوبات في تحركاته.
رحلة العذاب
فلم يهدأ الأب وبدأ رحلته العلاجية لابنه الوحيد وكانت قمة المفاجأة التي زلزلت الأرض من تحت قدم الأب بأن تشخيص الاطباء لحالة محمد هي وجود ضمور في العضلات ومنذ 11 سنة والاسرة تعيش في حزن دائم حيث حول مرض ابنها لظلام دامس ومواجع لا تنتهي حيث اصبح الطفل قعيد الفراش لا يتحرك رغم عرضه علي كبار الاطباء.. يقول الأب انه رجل اصبح بالمعاش ولا يقدر علي ان يحمل ابنه المريض بعد أن زاد وزنه بطريقة غير طبيعية.. ي
ضيف الأب وهو يبكي انه يعول اسرة مكونة من ثلاث بنات وشقيقهم محمد الذي اصابه المرض منذ سنوات دون شفاء رغم رحلة العذاب التي ذاقتها الاسرة من أجل علاجه.
حلم الشفاء
يقول الأب ان حالة ابنه تزداد سوءاًَ وكل أمله ان يصل صوته هو وزوجته واشقاء محمد إلي السيد وزير الصحة الدكتور حاتم الجبلي من أجل علاج ابنه الذي حول حياته لجحيم بعد أن تدهورت احواله الصحية والنفسية لدرجة ان ابنه يصلي وهو نائم أو اثناء جلوسه علي الكرسي المتحرك يدعو ان يتقبله الله حتي يستريح معتقدا انه اصبح عبئا ثقيلا علينا.
--------------------------------
الجمهوريه