عرضت واشنطن وإسلام آباد مكافآت كبيرة لاعتقاله أو قتله
|
اعتقلته السلطات الباكستانية يوم الاحد الرابع من مايو آيار عام 2005 في منطقة وزيرستان الحدودية مع أفغانستان.
ويعتقد أن أبو فرج الليبي الرجل الثالث في تنظيم القاعدة بعد أسامة بن لادن وأيمن الظواهري وأنه خلف خالد شيخ محمد في مهامه بعد اعتقال الاخير عام 2003.
ويقال إنه كان من أبرز المنسقين والمخططين في تنظيم القاعدة، ويتهم بالضلوع في محاولتين لاغتيال الرئيس الباكستاني برفيز مشرف وأسفرتا عن مقتل 17 شخصا، وهجمات أخرى في باكستان.
وكانت الولايات المتحدة قد عرضت خمسة ملايين دولار كمكافأة لمن يدل بمعلومات تقود لاعتقال الليبي أو قتله.
ووصف الرئيس الامريكي جورج بوش اعتقال الليبي بأنه "نصر هام في الحرب على الارهاب".
خالد شيخ محمد:
تتهم الولايات المتحدة خالد شيخ محمد بأنه وراء هجمات 11 من سبتمبر
|
تقول السلطات الباكستانية إنها ألقت القبض عليه في بلدة راوالبيندي في الأول من مارس/آذار من عام 2003.
وكانت الولايات المتحدة قد زادت قبل ذلك قيمة الجائزة مقابل القبض عليه إلى 25 مليون دولار.
وتعتقد الولايات المتحدة أن الباكستاني الذي يبلغ من العمر 37 سنة شخصية قيادية في شبكة القاعدة، وأنه ساعد في التخطيط لهجمات 11 سبتمبر.
ويتهمه الأمريكيون بالتعاون مع رمزي أحمد يوسف الذي دبر التفجير الأول لمبنى التجارة العالمي عام 1993، الذي أسفر عن مقتل ستة أشخاص.
كما صدر أمر بالقبض عليه في الولايات المتحدة لاتهامه بتدبير محاولة تفجير طائرة أمريكية فوق المحيط الهادي، في ما يعرف باسم مؤامرة مانيلا.
أبو زبيدة:
ألقي القبض على أبو زبيدة، الذي كان يعمل قائدا ميدانيا في القاعدة، في باكستان في مارس/آذار من عام 2002.
أعتقل أبو زبيدة في باكستان
|
ويصفه الأمريكيون بأنه "مسؤول رئيسي عن تجنيد الإرهابيين ومخطط ميداني وأحد أفراد الدائرة المقربة من أسامة بن لادن".
ويعرف أبو زبيدة، الذي يعتقد أنه ولد لابوين فلسطينيين في السعودية، باسم زين العابدين محمد حسين وعبد الهداي عبد الوهاب، كما يستخدم أيضا عشرات من الأسماء الأخرى.
ولديه اتصالات قوية بجماعات أردنية وفلسطينية وحكم عليه بالإعدام غيابيا في محكمة أردنيه لدوره في مؤامرة أحبطت لتفجير فنادق أثناء احتفالات بالألفية.
ويعتقد مسؤولون أمريكيون أنه أيضا على صلة بالتخطيط لتفجير السفارة الأمريكية في سراييفو، وبمؤامرة للهجوم على السفارة الأمريكية في باريس.
رمزي بن الشيبة:
ألقي القبض على رمزي بن الشيبة اليمني الجنسية في سبتمبر/أيلول من عام 2002، وهو مواطن يمني يعتقد أنه أرفع مسؤول في القاعدة يلقى القبض عليه.
اعتقل رمزي بن الشيبة في كراتشي
|
ويعتقد أن بن الشيبة صار عضوا مرموقا في خلية القاعدة في هامبورج، ألمانيا، بعد أن حصل على اللجوء السياسي في أواخر التسعينيات.
وحسب المسؤولين، فقد التقى بمحمد عطا، زعيم خلية هامبورج في مسجد محلي في 1997.
ويقول مسؤولو استخبارات إن بن الشيبة ربما كان ضالعا في الهجوم على المدمرة يو إس إس كول والهجوم على معبد يهودي في تونس.
محمد حيدر زمار:
يعتقد محللون أمريكيون أن السوري المولد، محمد حيد زمار، هو الذي جند محمد عطا - الذي يقال إنه كان زعيم الخلية التي نفذت هجمات 11 سبتمبر.
أرسل محمد حيدر زمار إلى سوريا
|
وقد ألقي القبض على زمار، الذي يحمل الجنسية الألمانية، في المغرب بعد أن غادر ألمانيا في أعقاب الهجمات. وأرسلته السلطات المغربية لاحقا إلى سورية.
ويعتقد أن زمار كان في هامبورج مع أعضاء خلية محمد عطا التي ضمت أيضا مروان الشيحي وزياد الجراح.
وتقول السلطات الألمانية إنها أجرت تحقيقا معه عقب هجمات 11 سبتمبر.
علي عبد الرحمن الغامدي:
تصف أجهزة المخابرات الغربية الغامدي بأنه كان رئيس العمليات في تنظيم القاعدة في المملكة السعودية حين ألقي القبض عليه عام 2003.
وولد الغامدي عام 1974، ويقال إنه نال خبرة في المعارك الميدانية في أفغانستان والشيشان.
عبد الرحيم الناشري:
قالت السلطات الأمريكية عام 2002 إنها ألقت القبض عل عضو بارز في القاعدة، عبد الرحيم الناشري، الذي يعتقد أنه قائد عمليات القاعدة في الخليج.
ويشتبه في أن الناشري، المعروف أيضا باسم أبو عاصم المكي، كان الرأس المدبر لهجمات أكتوبر/تشرين الأول 2000 على المدمرة الأمريكية يو إس إس كول في ميناء عدن اليمني، التي قتل فيها 17 بحارا.
كما ربطت السلطات الأمريكية اسم الناشري بهجمات 1998 على السفارتين الامريكيتين في كينيا وتنزانيا.
عمر الفاروق:
ألقي القبض على عمر الفاروق، وهو كويتي الجنسية، في يونيو/حزيران 2002.
وكان يعيش وقتها في قرية على بعد ساعة من العاصمة الاندونيسية جاكرتا حيث تزوج بامرأة من هناك وبدا أنه اختلط بشكل كبير بالمجتمع.
ويخشى المحققون من أن أمثال عمر الفاروق يقيمون صلات بين القاعدة وغيرها من الجماعات الإسلامية في جنوب شرق آسيا.
محسن ف:
ألقي القبض عليه في نوفمبر 2002 في الكويت حيث يعتقد مسؤولو الأمن هناك أنه عضو بارز في القاعدة.
وقد عرف باسم، محسن ف، وهو في الحادية والعشرين من عمره، وكويتي الجنسية. وقالت الصحافة الكويتية إنه كان يخطط لتفجير فندق في العاصمة اليمنية، صنعاء.
قتلوا
أبو مصعب الزرقاوي:
يتهم أبو مصعب الزرقاوي، وهو أردني اسمه الأصلي أحمد الخلايله، بقيادة عمليات القاعدة ضد الاحتلال الأمريكي في العراق.
الأردني أبو مصعب الزرقاوي هو أهم المطلوبين بتهمة الإرهاب في العراق
|
وفي فبراير/شباط من عام 2004، نشرت القوات الأمريكية خطابا قالت إن الزرقاي أرسله إلى القاعدة يطلب فيه منها مساعدتها في إثارة صراع طائفي في العراق.
وقد رفعت الولايات المتحدة قيمة المكافأة التي حددتها لمن يدلي بمعلومات تقود إلى القبض عليه أو قتله إلى 25 مليون دولار، حيث ارتبط اسمه بعدد كبير من التفجيرات الانتحارية المميتة التي استهدفت الشيعة العراقيين وقوات الشرطة العراقية.
وقد حوكم الزرقاوي أيضا غيابيا وحكم عليه بالإعدام بسبب التخطيط لهجما في وطنه الأصلي؛ الأردن.
وحذر رئيس وحدة مكافحة الإرهاب الدولي الألمانية، هانز-جوزيف بيث، من أن الزرقاوي تلقى تدريبا على استخدام المواد السامة وإنه ربما يخطط لتنفيذ هجوم في أوروبا.
ويعتقد أنه تنقل كثيرا منذ هجمات 11 سبتمبر إلى دول من بينها إيران والعراق وباكستان وسورية ولبنان وتركيا.
وكان وزير الخارجية الأمريكي كولن باول قد قال في فبراير/شباط من عام 2003 في مجلس الأمن الدولي إن العراق منح الزرقاوي ملجأ آمنا على أراضيه.
[b]
يحاكمون
[b]
زكريا موسوي:
زكريا موسوي، 34 سنة، مواطن فرنسي من أصل مغربي، وجهت إليه ست تهم بالتآمر، ومن المحتمل أن ينال عقوبة الإعدام لأنه متهم بالاشتراك في الاستعداد لتنفيذ الهجمات على نيويورك وواشنطن.
يواجه زكريا موسوي عقوبة الإعدام في حال إدانته
|
وحتى الآن، فإن موسوي هو الشخص الوحيد الذي وجه إليه اتهام رسمي في الولايات المتحدة بشأن هجمات 11 سبتمبر.
ويعتقد المسؤولون الأمريكيون أنه "الخاطف رقم عشرين" - السبب الوحيد الذي منعه من تنفيذ الهجمات هو أنه اعتقل قبل تنفيذها.
وينفي موسوي علاقته بالهجمات، لكنه يعترف بأنه عضو في شبكة القاعدة.
<A name=jd>
منير المتصدق: أبطلت إدانة المتصدق نظرا لتعذر الوصول للأدلة
|
منير المتصدق، مغربي، كان الشخص الوحيد في العالم الذي أدين بعلاقته بهجمات 11 سبتمبر. لكن المحكمة العليا في ألمانيا أمرت في عام 2004 بإسقاط الحكم وإعادة محاكمته.
وقد قضت المحكمة العليا بأنه لم ينل محاكمة عادلة لأن الولايات المتحدة منعت محاميه من الاتصال بمشتبه فيه تحتجزه واشنطن.
وكانت محكمة في هامبورج قد أدانته في السابق بأن له دورا في هجمات 11 سبتمبر على مركز التجار العالمي في نيويورك ومبنى البنتاجون في واشنطن.
وقد أدين بأنه كان عاملا مساعدا في مقتل أكثر من 3000 شخص، وبأنه عضو في تنظيم القاعدة.
وحكم عليه بالسجن 15 سنة - اقصى عقوبة يمكن أن ينالها على تلك الاتهامات.
وطوال المحاكمة أصر المتصدق أنه بريء وأنه لم يعرف شيئا عن الهجمات، وأنه كان يعرف منفذي الهجمات بصورة شخصية فقط.
وبدأت المسؤولون الألمان إجراءات لترحيله في يوليو/تموز 2004.
<A class=bodl href="http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_4515000/4515107.stm#top">
اسجناء
ريتشارد ريد
ريتشارد ريد البريطاني المولد نال حكما بالسجن المؤبد في يناير/كانون الثاني 2003 بعد أن أدين بمحاولة تفجير طائرة بمتفجرات مخبأة في حذائه.
أقر ريتشارد ريد بمحاولة نسف طائرة
|
وكان ريد، المعروف باسم "مفجر الحذاء"، قد غير أقواله ليعترف بأنه مذنب في جميع التهم الثماني التي وجهت إليه، وأعلن أنه من أتباع أسامة بن لادن.
وقال ريد أثناء المحاكمة متحدثا إلى المحكمة: "أقر بأفعالي... لا أعتذر عنها وأنا لا أزال في حرب مع بلدكم."
وقد ألقي القبض على ريد بعد ضجة أثيرت في رحلة طيران من باريس إلى ميامي في 22 ديسمبر/كانون الأول 2001.
ورغم أن ريد عبر عن تأييده لأسامة بن لادن، فقد اعتمد فريق الدفاع عنه على أنه كان يعمل منفردا وليس له علاقة بالقاعدة.
يعتقد أنهم قتلوا
محمد عاطف قتل محمد عاطف في غارة جوية قرب كابول
|
يعرف محمد عاطف أيضا باسم، أبو حفص، ويعتقد أنه من أهم مساعدي أسامة بن لادن وأنه القائد العسكري للقاعدة.
وقبل التحاقه بقوات بن لادن، كان عاطف ضابطا في الشرطة المصرية وعضوا في جماعة الجهاد الإسلامي المصرية.
وقال وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد إنه من المعتقد أنه قتل في الهجمات الأمريكية على أفغانستان في نوفمبر/تشرين الثاني 2001.
علي قائد ثنيان الحارثي: قتل علي قائد ثنيان الحارثي في اليمن
|
يعرف علي الحارثي أيضا باسم أبو علي، ويعتقد أنه كان أحد ستة قتلوا في عملية عسكرية أمريكية في اليمن في نوفمبر/تشرين الثاني 2002.
وكان الحارثي هدفا رئيسيا في الحرب الأمريكية على الإرهاب بسبب صلته المشتبه فيها في الهجوم على المدمرة الأمريكية يو إس إس كول بالقرب من ميناء