يعترفون في أمريكا بادمان الجنس
|
رفع رجل دعوى ضد مستخدمه السابق مطالبا بتعويض قدره 5 ملايين دولار بعد طرده من العمل إثر ضبطه متلبسا بزيارة غرف دردشة إباحية على الانترنت خلال عمله.
وزعم جيمس باسينزا إنه "مدمن جنس"، وقال إنه كان على رؤسائه أن يتعاطفوا معه بدلا من طرده.
ولكن هل إدمان الجنس حالة نفسية أصيلة أم مجرد عذر جاهز؟
لقد انضم الجنس مؤخرا إلى قائمة طويلة تضم القمار والتسوق والشيكولاته وغيرها، ويزعم بعض المرضى انهم متعلقون نفسيا إلى حد كبير بهذه الأمور.
وفي الولايات المتحدة على نحو خاص اعتراف بهذه الحالة إلى درجة أن ممثلا شهيرا مثل مايكل دوجلاس يتلقى علاجا لها. وقد نشرت عشرات الصحف أبحاثا حول هذا الموضوع.
وبعض المؤسسات الطبية مثل "مايو كلينيك" تقدم نصائح حول هذا الموضوع على الانترنت حيث تعرف إدمان الجنس بأنه قضاء وقت أطول في أنشطة لها علاقة بالجنس مما يؤثر على الاهتمامات الأخرى في الحياة.
وعلى الجانب الآخر من الأطلنطي، لا يشكل إدمان الجنس جزءا كبيرا من تفكير الأطباء والممارسين النفسيين في بريطانيا.
ولكن أحد الذين يؤمنون بهذا الشكل من الادمان هو الدكتور جيوف هاكيت رئيس الجمعية الطبية لطب الجنس في بريطانيا، ويقول "للحصول على علاج لابد من تحديد سبب الخلل، وفي هذا البلد _بريطانيا_ لا يشكون تجنبا للاحراج".
وقال إن هناك دراسات تقترح أن 30 بالمئة من النساء يعانين من تراجع الرغبة الجنسية مما يتطلب المزيد من الدراسات والعلاج، والميزانية غير متوافرة، فما بالك بطلب ميزانية لبحث مشاكل أولئك الذين يعانون من نشاط جنسي مفرط.
وتابع قائلا "هناك اعتراف بهذه الحالة في الولايات المتحدة، وعلى العكس من ذلك في بريطانيا لا يلقى الخلل في النشاط الجنسي اعترافا".
-----------------------------------------
الشرق الاوسط
7/10/2008