الجنزورى تدرس حكومة الجنزورى تقديم استقالتها، بعد تعرض 7 من أعضائها لعاصفة من الهجوم والاتهامات تحت قبة مجلس الشعب اليوم، وهو الأمر الذى دفع أعضاء الحكومة إلى عدم حضور الجلسة المسائية، مما حدا بالدكتور محمد سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب إلى رفع الجلسة بعد دقائق من انعقادها.
وكشفت مصادر من داخل مجلس الوزراء، أن الحكومة ستبحث الأمر برمته فى اجتماعها غدا، وأن كل الخيارات مفتوحة، ومن بينها الاستقالة، خاصة أن معظم أعضاء الحكومة، غير راضين عن الهجوم الذى يتعرضون له من أعضاء مجلس الشعب، والذى صل إلى حد التجريح، وأن هناك حالة من التربص، بجانب ما يتردد من أن المجلس لديه نية سحب الثقة من الحكومة، لذلك يفتعل الأزمات معها لاكتساب شعبية فى الشارع قبل الإطاحة بها.
وأكدت المصادر، أن الحكومة قررت بحث تقديم استقالتها للمجلس العسكرى، لتفويت الفرصة على أعضاء البرلمان من اكتساب شعبية فى الشارع من خلال الهجوم الكاسح على الوزراء.
من جانبه هدد "الكتاتنى" الحكومة فى حالة عدم حضورها غدا لجلسات مجلس الشعب، بأن المجلس سيكون له رأى آخر.