الشيخ محمد حسان خلال زيارته لصاحب احدى مجموعة الشركات الاستثمارية - من موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك
كانت المبادرة التى أطلقها الداعية الإسلامى ''محمد حسان'' للاستغناء عن المعونة الأمريكية، وجمع التبرعات من المصريين عوضا عن هذه المعونات، دافعا للسخرية والتفتيش فى الملفات القديمة للشيخ السلفى، ليس كرها فى فكرة ''حسان'' بقدر ما كانت اعتراضا على جمع المال من ''الفقراء'' .. لتبدأ حرب الصور .
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي ومن بينها ''تويتر'' و''فيس بوك'' مجموعة من الصور للشيخ السلفى وهو يجلس داخل ''سيارة فارهة'' ويمشى داخل ''قصر كبير'' ، قيل أنهما ضمن ممتلكاته الخاصة، لتنهال على الرجل سيل من التعليقات التى تخوض فى ذمته المالية .
فقال أحدهم معلقا ''هل تستطيع تحديد نوع سيارة محمد حسان صاحب حملة تبرع يا أخى المؤمن بدل ما نجيب فلوس مبارك الغلبان؟''، ثم وضعت صورة ''حسان داخل سيارته الغالية'' فى مقارنة مع صورة ''الشيخ الشهيد عماد عفت وهو يجلس على الأرض وبجوراه طفلته الصغيرة تركب سيارتها البلاستيكية الصغيرة''، ليكون التعليق على الصورة ''هذا هو الفارق بين الشيخ الثائر وشيخ السلطان''، فى وصف لحسان بــ ''شيخ السلطان''.
لكن ''مؤيدو حسان'' ردوا على صورة منزله - كما قيل عنها - والتى انتشرت بسرعة البرق، بنشر نفس الصور على الانترنت، مع التعليق ببعض الكلمات على هذه الصورة مثل ''الصورة دي تم نشرها وقيل أنها منزل الشيخ محمد حسان وسيارته... لكن الحقيقة أنها منزل المهندس محمد حلمي رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات مصر الحجاز الذي أرسل سيارته لإحضار الشيخ إلي منزل المهندس المذكور في منطقة العاشر من رمضان ، ولذلك لزم التنويه والنشر.. فالشيخ محمد حسان يسكن في قلوبنا لافي القصور بتاريخ 13- 11- 2011 '' .
وأضاف أحد مؤيدي الشيخ محمد حسان قائلاً:'' وقد رأيت بيت الشيخ حفظه الله من الخارج مرة وما هو إلا بيت مثل بيوت عموم المصريين متوسطي الحال''، على حد قوله .
وانهالت عشرات التعليقات التي تدافع عن الشيخ حسان على هذه الصورة ، فقال عصام رمضان ''ألا يستحق بيتا أفضل من هذا وهو حامل كتاب الله وهو من يدلنا علي الخير دائما؟''، فيما علق محمود السيد ''المفروض يكون عنده بيت أحلي من ده كمان .. إيه الهبل بتاع الناس ده؟؟؟'' ، فيما قال رجب ''والله يا ريت العالم كله محمد حسان''.