الدكتور محمد البرادعى
أكد دكتور محمد البرادعى - المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية - أنه لن يتراجع عن قراره بالانسحاب من سباق الانتخابات الرئاسية القادمة ''لن أرجع في قراري وأخدع الشعب وأكون رئيسا ''واجهة'' ، ولن أساوم على ضمير مقابل رضا الناس''.
وتساءل البرادعى - فى الحوار الأول له بعد انسحابه من سباق الترشح للرئاسة على قناة ''النهار''، اليوم السبت، قائلاً:'' كيف يكون موقفي من العدالة الاجتماعية ملتبس ، وأنا قد تبرعت بقيمة جائزة نوبل للجمعيات الخيرية؟، واصفا نفسه ''ديقراطي اشتراكي، ولهذا أطالب بالعدالة الاجتماعية، وأشعر بالخجل من نفسي حينما أجد شخصا بجانبي مش لاقي يأكل''.
واعتبر ''البرادعى'' أن العسكر عايشين فى وهم أن هناك ''مؤامرات من الخارج ومن الداخل''، مشيرا إلى أنه تمنى أن يرى ''تمثيلا كافيا في مجلس الشعب لسيدات مصر وشبابها وأقباطها''.
''البرادعى'' أبدىء عدم قلقه من وصول الإسلاميين للحكم ، وقال ''قلقي من العشوائية والعبثية التي نعيشها'' ، وأَضاف ''المتخصصون قدموا كثير من النصائح للمجلس العسكري ، لكن 'المجلس يعتمد في الأساس على مستشاري مبارك'' ، معتبرا أن ''المجلس العسكري لايفهم معنى الثورة''.
وعن أسباب انسحابه من سباق الترشح للرئاسة، قال ''لايمكن أن أشارك في عملية مزيفة.. صحيت يوم وبصيت في المرايا وقلت لايمكن أن أستمر وأشارك في عملية تتجه بمصر في الإتجاه العكسي'' ، وأضاف ''لايمكن لرئيس جمهورية أن يحكم بإعلان دستوري مشوه ومنقوص''.