لتهاب المصران الغليظ؛ وأهم أعراضه الإسهال ونزلة المصران الغليظ، وغالباً ما يكون مصاحباً لالتهاب المصران الدقيق. وتصحب التهاب القولون تقلصات في القولون والمصران الغليظ، تؤدي إلى مغص وإمساك وبدرجة متزايدة إلى إسهال. أكثر أسباب التهاب القولون شيوعاً؛ هو التوتر العاطفي، أو القلق. وليس معنى ذلك أن الأعراض أقل جدية، أو أقل مجلبة للتعب، ولكن الذي يعنيه أن جزءاً من العلاج على الأقل، يجب أن يكون نفسياً؛ وينبغي أن يتعلم المريض كيف يتحكم فيما يعتريه من توتر وقلق، حتى لا يؤثر في صحته البدنية، حيث أن هناك ارتباطاً وثيقاً بين شخصية الفرد ومرضه. ويعتبر المرض من أمراض فرط الحساسية، حيث تلعب المستأرجات الجسمية دوراً مهماً. ويمكن أن ينشأ التهاب القولون نتيجة عادات الأكل غير المتبصرة وتناول جرعات زائدة من الملينات. وينشأ الالتهاب أيضاً نتيجة عدوان عضوي من أحياء متعددة؛ كالسالمونيللا والأميبا وتلبك الدورة الدموية. أهم وسائل التشخيص؛ هي تنظير المستقيم والخزعة، ثم يأتي فحص الأشعة السينية، الذي يعطي معلومات أفضل عن التغييرات في الجزء العلوي واليميني من المصران الغليظ، ولكنها لا تظهر أي تغيرات في بداية المرض. لعلاج التهاب القولون؛ من المحبذ أن تجري تغييرات في عادات الأكل والغذاء، وتتوقف التغييرات على الأعراض، ولكن في معظم الحالات، يكون من الأصوب التزام الغذاء البسيط، الذي يحتوي على أدنى قدر من الخشارة. ويتكون من الأطعمة الرقيقة بدون توابل، والتي يتحملها المريض ولا تثير حساسيته. ويجب الابتعاد عن الملينات والمواد المهيجة؛ كالكحول والقهوة والشاي، وأن تكون الوجبات خفيفة، ويجب الاهتمام بالهدوء والابتعاد عن المثيرات العاطفية، ويستحسن استشارة طبيب نفسي في حالة عدم التجاوب.