أكد مصدر مسئول فى وفد حركة حماس المتواجد فى القاهرة حالياً لإتمام صفقة شاليط، أن إتمام صفقة الجندى الأسير لدى الحركة جلعاد شاليط ستتم خلال يومين أو ثلاثة على الأكثر، مقابل الإفراج عن 1000 أسير فلسطينى، من بينهم أسرى محكوم عليهم بالمؤبد، وكذلك النساء الأسيرات والأطفال.
وقال المصدر لـ"اليوم السابع": إن وفد الحركة الذى قدم إلى القاهرة سراً وضع اليوم اللمسات النهائية لصفقة الأسرى والتى تشمل تسليم شاليط لمصر خلال بضعة أيام مقابل الإفراج عن 1000 أسير فلسطينى.
وأشار المصدر إلى أن الرعاية المصرية نجحت فى وضع اللمسات النهائية للصفقة، مشيراً إلى أن تفاصيل الصفقة تشمل الآتى: الإفراج عن جلعاد شاليط وتسليمه لمصر، وفى الوقت ذاته يتم الإفراج عن 500 أسير، ثم يتم الإفراج عن الـ500 أسير المتبقيين قبيل تسليم شاليط لإسرائيل.
وقال المصدر، إن الصفقة تشمل الإفراج عن ألف أسير فلسطينى منهم نحو 300 من ذوى المحكوميات العالية "المؤبد"، إضافة لكافة الأسرى من مدينة القدس وفلسطينيى المناطق المحتلة عام 48 والأسيرات الفلسطينيات والتى يبلغ عددهن 27 أسيرة فلسطينية والأسرى الأطفال فى سجون الاحتلال الإسرائيلى.
كما تشمل الصفقة الإفراج عن 15 من القيادات الحركية الأخرى، ومن بينهم القيادى فى فتح مروان البرغوثى، والأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات.
وأشار المصدر إلى أن حركة حماس أصرت على بعض الأسماء فى صفقة الأسرى من بينها الأسيرة أحلام التميمى والتى تعد من أهم القيادات النسائية فى الحركة، والمحكوم عليها بالعديد من المؤبدات، وأن خالد مشعل أكد لوفد الحركة، أنه لن يتم الإفراج عن شاليط إلا بالإفراج عن الأسرى، وعلى رأسهم أحلام التميمى، ومن بين الأسماء أيضاً القيادى فى كتائب القسام عبد الله البرغوثى.
وأكد المصدر، أنه تم الاتفاق مع عدد من الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم حول قضية إبعادهم عن الأراضى الفلسطينية، وسيتم إخراجهم إلى عدة دول أوروبية وتركيا وبعض الدول العربية.
وعبر المصدر فى حماس عن إجلاله وإكباره لدور مصر الثورة فى إتمام تلك الصفقة، مضيفاً: أن إتمام صفقة الأسرى يعد أحد إنجازات الثورة المصرية العظيمة.
جدير بالذكر أن وفداً إسرائيلياً رفيع المستوى وصل القاهرة أمس لبحث صفقة تبادل الأسرى.