لم تنل نصيبها كاملا من التعليم فقد حصلت علي الاعدادية فقط.. ولكن حظها من الجمال حصد لها من المال خلال 3 سنوات ما لم تستطيع حصده أخري تفوقت وحصلت علي أعلي الشهادات العلمية.
أسفرت شهاداتها الزوجية عن زيجتين حصلت من خلالهما علي نصف مليون جنيه.. وفي كل مرة كانت تطلب الطلاق أو الخلع بعد ان "تشطب" علي الزوج الذي يكون غالبا في مرحلة المراهقة المتأخرة.
نشأت في بيئة شعبية تعيش تحت خط الفقر.. لم يكن من السهل علي أبيها اطعامها وأشقاءها بالتالي لم يجد المال اللازم لتعليمهم.. ولكنها استطاعت ان تصل الي الاعدادية وتحصل علي مجموع ضعيف جدا.
بعدها قررت ألا تكمل تعليمها وان تعمل بشهادتها وان قدرتها علي "فك الخط" كافية للالتحاق بالعمل لدي أي محل يؤهلها جمالها ومظهرها لذلك.
وبالفعل بدأت لرحلة البحث في محلات وسط البلد حتي عثرت علي محل ملابس صاحبه عربي وافق علي تشغيلها.
لم تكد تمر عدة أيام علي بدء عملها حتي تعلق بها هذا الشخص ورغم انه كان يكبرها ب 30 عاما الا انها رأت استغلال هذه الفرصة وفتح الأبواب المغلقة أمامه وأن تدعه يحلم بأن ينالها ولكن بالحلال.
وبالفعل نجح الصيد في شد شباك الصياد الذي قرر الزواج منها وأخذها معه الي البلد العربي بعد ان قرر تصفية أعماله بالقاهرة.
سافرت وهناك عاشت معه 3 سنوات رأت خلالها الجنة علي يديه.. انفق عليها ما وراءه وأمامه حتي أصبج علي الحديدة.. وهنا كشرت له عن أنيابها وفوجيء بها تطالبه بالطلاق بلا أسباب.. حاول كثيرا التوصل معها الي حل وسط لارضائها الا انه عجز عن الصلح وانتهي الأمر بطلاقها.
وهناك راحت تبحث عن صيد جديد حتي لا يضيع وقتها.. وخلال رحلة البحث تعرفت علي مصري كان يشغل منصبا كبيرا.. استطاعت ان تستدر عواطفه في مرحلة المراهقة المتأخرة ولأنه يكبرها ب 40 عاما فقد رأي انها فرصة لا يجب تفويتها.. ولذلك فاتحها في أمر زواجهما وهو يخشي رفضها لفارق السن.. وكانت المفاجأة موافقتها.. وهنا حرر لها مؤخرا كبيرا بالدولار وأغدق عليها الهدايا الذهبية الثمينة.
وبعد ان حصلت منه علي ما تريد من المال والذهب قررت طلب الطلاق.. الا ان الزوج رفض وأكد لها انه لا يستطيع الاستغناء عنها ولكنها أصرت وعندما كرر رفضته توجهت الي محكمة الأسرة تطالب الطلاق.
وأمام مجدي فرحات رئيس مكتب تسوية منازعات أسرة المعادي تقدمت بطلب الخلع.. تم عقد جلسة مع الزوجين ضمت الخبراء جلال محمود "قانوي" وتزيهة حنفي "نفسي" ومحمد تهامي "اجتماعي" وفي هذه الجلسة روي الزوج حكايته مع هذه المرأة الشابة التي تبلغ العشرين من عمرها وكيف انها استطاعت الايقاع به وبعد ان حصلت منه علي ما تريد من المال قررت الالقاء به خارج حياتها وراحت تطالبه بالطلاق.
أكد خطأ الزواج منها نظرا لفارق السن الكبير.. وانه لا يستطيع الاستغناء عنها.
رفضت الزوجة الصلح وطالبت احالة القضية الي المحكمة للفصل فيها.
------------------------
دموع الندم
23/9/2008