حتي في شهر الصوم مركز مساج فندق العجوزة يدار للدعارة

اعتدنا منذ صدور الأعداد الأولي لملحق "دموع الندم" قبل حوالي 7 سنوات. وطوال ال 377 عدداً الماضية التوقف طوال شهر رمضان من كل عام عن نشر هذه الصفحة التي وجدت لمحاربة الفساد ومكافحة الفسق والفجور وكشف المفسدين من أصحاب أوكار الليل من كباريهات وبارات وصالات الديسكو..
كنا نتوقف عن النشر احتراماً لشهر الصوم رغم مايحدث في بعض مايسمي الخيام الرمضانية من أفعال ورقص وعري. واضطررنا في رمضان هذا العام أن "نكسر القاعدة".. ونتخلي عن عاداتنا ونخصص هذه الصفحة لجريمة فسق وضلال ودعارة تحدث جهاراً نهاراً في الدور ال 19 بأحد فنادق العجوزة المطلة علي الكورنيش داخل مايسمي ناد صحي أو مركز للجيم والمساج تديره صاحبته الحسناء جداً لأعمال الدعارة في نهار وليل شهر الصوم وتقدم 5 بنات من المدلكات لراغبي المتعة الحرام مقابل مبالغ مالية كبيرة تتحصل عليها وجعلتها تمتلك أغلي وأرقي ماركات السيارات.
الجيم المشبوه
دموع الندم تكشف حكاية "الجيم" المشبوه من حيث ما انتهت إليه تحقيقات أحمد ابراهيم مدير نيابة العجوزة والتي انتهت بحبس مديرة المركز حنان الخواجة "31 سنة" والساقطات الخمس 4 أيام علي ذمة التحقيقات تمهيداً لاحالتهن إلي محاكمة عاجلة.
تصفح مدير النيابة أحمد ابراهيم أوراق المحضر الوارد إليه من الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار والمحرر بمعرفة النقيب أحمد عز الدين والذي يتضمن وصول معلومات للعقيد أحمد كشك رئيس مباحث الآداب بشرطة السياحة عن وجود ناد صحي بفندق العجوزة تديره حنان سمير الخواجة المقيمة بميدان سفنكس العجوزة عقب تركها لمنطقتها بالإسكندرية وأنها تستخدم بعض الساقطات وتقدمهن لراغبي المتعة الحرام من الرجال تحت مسمي "مدلكات"
فريق بحث
اضافت معلومات العقيد أحمد كشك أن المتهمة تعمل في شهر رمضان وأن الزبائن يترددون عليها لارتكاب الفاحشة دون مراعاة لحرمة الشهر الكريم.
هذه المعلومات المؤكدة عرضها علي اللواء أحمد أبو الروس مساعد الوزير لشرطة السياحة والآثار الذي كلف العميد أبو القاسم أبو ضيف رئيس مباحث السياحة والعميد ممدوح العسكري بتشكيل فريق بحث يضم المقدمين حاتم حداد وأحمد ابراهيم والرواد جاسر الزيني وهيثم صقر ووليد بدر والنقيب أحمد عز الدين لمراقبة المكان المشبوه وتكثيف التحريات حول مديرته والمترددين عليها والساقطات اللاتي تستخدمهن.
تحريات
كشفت التحريات أن مديرة النادي استأجرته في أغسطس الماضي واستعانت ببعض النسوة الساقطات لتشغيله تحت مسمي "مدلكات" وأن الزبون يدفع 150 جنيهاً رسم دخول الجيم و150 جنيهاً اضافية في حالة رغبته في ممارسة الدعارة بالإضافة إلي مبلغ من المال تحدده كل ساقطة حسب عدد الساعات التي يقضيها معها وحسب جمالها وقدراتها بما يعني انها تدير المركز كشقة مفروشة مقابل 300 جنيه.
كل هذه المعلومات وغيرها جعلت اللواء أحمد أبو الروس مساعد أول الوزير مدير الإدارة العامة لشرطة السياحة يطلب من فريق البحث التأكد من مديرة "الجيم" واستئذان النيابة لمداهمة المكان بعدما تأكد فريق البحث انها تعمل طوال شهر رمضان.
ساعة الصفر
قاد العميد ممدوح العسكري فريقاً من الضباط ضم العقيد أحمد كشك والمقدمين حاتم حداد وأحمد ابراهيم وتم تحديد ساعة الصفر لمداهمة المكان وانتقلت القوات التي صعدت للطابق ال 19 بالفندق وكانت المفاجأة عندما شاهدت القوات ساقطتين عاريتين في حالة تلبس مع طالب فلسطيني الجنسية ومهندس كهرباء.
ألقي القبض علي مديرة "الجيم" حنان الخواجة التي كانت متواجدة وتقوم بتحصيل المبالغ كما ألقي القبض علي الشقيقتين نهي ومنار حسين وشيماء ومروة ومنة الله.
أحيلت المتهمات إلي نيابة العجوزة وباشر أحمد ابراهيم مدير النيابة التحقيق وأمر بحبسهن 4 أيام واحالتهن إلي محاكمة عاجلة بعد تحريز المضبوطات واخلي سبيل الطالب ومهندس الكهرباء من سراي النيابة بصفتيهما شهود علي الجريمة.
----------------------
دموع الندم
23/9/2008