دهست سيارة حشدا من الناس وسط القدس مساء الاثنين مما ادى الى اصابة ما يزيد عن 12 شخصا، فيما وصفته الشرطة الاسرائيلية بـ"الهجوم الارهابي"، قبل ان يقتل سائقها الفلسطيني رميا بالرصاص.
وقال متحدث باسم الشرطة الاسرائيلية ان الهجوم استهدف مجموعة من الجنود الاسرائيليين، وأكد نقلا عن شهود عيان انه اصابهم عمدا، مضيفا ان اثنين من المصابين يعانيان من جروح خطيرة.
وأكد مدير الشرطة اهارون فرانكو ان معظم المصابين من الجنود، وانهم كانوا واقفين على الرصيف قبل ان يهاجمهم السائق - الذي قالت الشرطة لاحقا إن اسمه قاسم عيسى المغربي من اهالي القدس الشرقية - بالبي ام دبليو السوداء.
وتوقفت السيارة عندما ارتطمت بجدار كنيسة كاثوليكية وتحطم زجاجها.
وقتل المغربي عندما اطلق عليه النار جندي اسرائيلي ثم رجل شرطة، حسب المتحدث.
وقد تجمع العشرات من اليهود المتشددين في المنطقة عقب الحادث هاتفين بالـ"موت للعرب"، واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
الشرطة الاسرائيلية تداهم دار المغربي في القدس الشرقية
"مكان مزدحم"
وكانت جثة المغربي ما تزال ملقاة على الارض في مكان الحادث بعد ساعة من مقتله.
ويقول مراسل بي بي سي في مكان الحادث بول وود ان الشرطة طوقت مكان الحادث واخلته من الناس خوفا من وجود متفجرات على متن السيارة.
والمنطقة التي شهدت الهجوم قريبة من الخط الوهمي الفاصل بين الشقين العربي واليهودي من القدس، قرب المدينة العتيقة.
وتتسم المنطقة التي وقع فيها الحادث بالازدحام في هذا الوقت من المساء، خاصة وان الجو كان دافئا.
ويذكر الهجوم بحادثين مماثلين نفذهما فلسطينيان بآليات بناء يسوقانها في ورشات للبناء في وقت سابق من هذا العام.
------------------------------
23/9/2008
وكاله cnn العربيه