7- اذا الاب خير ابنته بينه وبين زوجها واراد من ابنته ان تطلب الطلاق من زوجها فرفضت ذلك فهل فى ذلك ذنب عليها (وقال لها انى غضبان عليك ليوم الدين) وهل ربنا يتقبل غضبه لعصيانها مع العلم ان سبب الخلاف هو انه يريد التحكم فى حياتى الشخصية والتدخل فى كل شئ ولما رفضت طلب منها ان تطلب الطلاق مع العلم انى امرتها بان تود امها وهى الان تكلمها من وراء ابيها لأنه طلب من بناته واولاده مقاطعه ابنته ويقول لهم بانها ماتت مع العلم بأنى حاولت حل الموضوع وارسلت له اعمامى لكى يحاولوا الاصلاح بينه وبين زوجتى فشرط عليهم ان تقعد عنده فى منزله شهر لكى يادبها من اول وجديد فرفضوا ووصفوا طلبه بالعته والجنون لأنه مريض بداء العظمة فبقى الحال كما هو عليه 6 شهور حتى وزوجتى بتولد اتصلت بحمايه وطلبت منه الحضور فلم يستجيب وزوجتى بتكلم اخوتها وامها من وراء والدهم فطلبت منهم الحضور فخافوا من عصيان كلام والدهم وحتى امها طلبت منه الحضور لابنتها اللى بتولد فحلف عليها بالطلاق فغضبت عند اولادها وسابيتلو البيت وهو الان وحيد ورافض الصلح حتى تنفذ شروطه ولكن زوجتى خائفة من غضب والدها عليها وان تكون مذنبه فى ذلك فهل الزوجة لها حق الطاعة لزوجها ام لأبيها؟
يجيب على هذه الفتوى الدكتور عبدالله سمك: حسم رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه المشكلة بقوله :{ أعظم الناس حقًا على المرأة زوجها وأعظم الناس حقًا على الرجل أمه}.. (الحاكم فى الكنى، وفى المستدرك عن عائشة).
وأنصح بعدم تصعيد الأمور، ومحاولة أن يتدخل الحكماء في حل المشكلة.