المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري الحاكم في مصر خلال اجتماع
القاهرة (رويترز) - استبعدت القوات المسلحة المصرية اجراء أي تغيير لمواعيد الانتخابات قائلة ان المجلس العسكري يريد تسليم السلطة للمدنيين بعد الانتخابات التي ستجرى بنهاية العام الحالي.
وكانت بعض الجماعات السياسية طالبت المجلس العسكري الحاكم بتأجيل الانتخابات قائلين ان اجراء الانتخابات في سبتمبر أيلول القادم لن يعطيها وقتا لتنظيم صفوفها وجمع أموال للدعاية.
ويضيفون أن جماعة الاخوان المسلمين الاقوى حضورا هي المستفيدة من اجراء الانتخابات في سبتمبر.
ولكن اللواء حسن الروينى عضو المجلس الاعلى للقوات المسلحة قال فى حديث لبرنامج "منتهى الصراحة" على شاشة قناة "الحياة 2" يوم الجمعة ان الانتخابات البرلمانية ستجرى فى موعدها قبل نهاية سبتمبر.
وقال "لن يمر هذا العام الا وينتخب رئيس للجمهورية."
وأضاف أن "المجلس الاعلى للقوات المسلحة مصمم على انهاء الفترة الانتقالية فى موعدها وعودة الجيش الى ثكناته."
وقال 77 في المئة من الناخبين في استفتاء على التعديلات الدستورية في مارس اذار الماضي انهم يؤيدون تلك التعديلات التي ستسمح للجيش باجراء انتخابات برلمانية في سبتمبر وانتخابات رئاسية قبل نهاية العام. ولكن لم يكتمل بعد وضع قانون جديد للانتخابات.
ونفى الجيش الانحياز الى أي طرف وقال انه يتطلع لتسليم السلطة للمدنيين.
ويقول دبلوماسيون غربيون انه لا يوجد ما يدل على أن الجيش يريد الاحتفاظ بالسلطة لكنه قد يبقى وراء الكواليس "كحارس" لمصر.