نفت الإعلامية رولا خرسا أنباء سفرها خارج البلاد بصحبة زوجها عبد الطيف المناوي، رئيس قطاع الأخبار السابق، بعد ما تردد عن تورط زوجها في مقتل الفنانة سعاد حسني.
وأكدت - في مداخلة تليفونية مع برنامج ''مانشيت'' على فضائية ''ONTV'' ليل السبت - أنها موجودة في مصر ولن تهرب من شيء لأنه لا يوجد من تهرب منه، مشيرةً إلى أنها ستقيم دعوى قضائية ضد من كتب مثل هذه الأخبار في صحف ''الكرامة وصوت الامة''.
وروت خرسا قصة لقائها بالراحلة سعاد حسني عام 1996 بصحبة الدكتور وفيق مصطفي الطبيب المصري المتواجد في لندن وحضر اللقاء الكاتب الصحفي محمود صلاح رئيس تحرير أخبار الحوادث السابق وكانت وقتها زائدة في الوزن لكن لا تزال تحتفظ بجمالها، ثم أقام الطبيب المصري حفل عشاء ودعا لها سعاد حسني لكنها اعتذرت.
وتابعت خرسا ''كانت المرة الثالثة حينما طلبت منها إجراء حوار لقناة ''BBC'' وأبدت موافقة مبدئية ثم طلبت منها الإعلامية سلمي الشماع والفنان حسين فهمي تسجيل حوار معها ليذاع في مهرجان الإذاعة والتليفزيون ووافقت على الحوار وكانت هذه أخر مرة تشاهد فيها سعاد حسني''.
وتساءلت خرسا ''لماذا تنشر مثل هذه الأخبار التي تهدف للتشهير بزوجها وهو رجل وطني قدم الكثير لمصر؟'' لافتة إلى أن منير مطاوع، صحفي مصري مقيم في لندن، هو الوحيد الذي يكتب مذكرات سعاد حسني بعد تسجيلها ونفى تماماً ما تردد عن تورط المناوي في مقتلها.
وقالت خرسا ''من كتبت خبر هروبي في صوت الأمة كانت تعمل في برنامج ''صباح الخير يا مصر'' وتمت إقالتها أكثر من مرة وتدخل المناوي لإعادتها و الحفاظ على وجودها في العمل''.
وأكدت خرسا أن زوجها لا يزال في لندن ولن يعود خلال الفترة القريبة لأنه يشعر بالظلم والاغتيال الإعلامي من خلال الإعلام المضلل.
فيما نقل الزميل جابر القرموطي، مقدم برنامج ''مانشيت'' أن المناوي أكد عودته خلال أسبوعين وسيقيم دعوى قضائية ضد صوت الامة مؤكداً أن الرد على الاتهامات الموجهة له ستكون من خلال القضاء المصري.