علي يمين الصووه اادمن فضفضه مشاركا في جمعه انقاذ الثوره
نظمت أحزاب المعارضة والقوى الوطنية بالسويس، مظاهرة احتجاجية حاشدة عقب صلاة الجمعة بميدان الأربعين، ورفعوا العديد من اللافتات التى تؤكد مطالبهم لحماية أهداف الثورة.
وانضم إليهم أهالى الشهداء مطالبين بالقصاص لدماء أبنائهم، مرددين هتافات، "بالروح بالدم مش هانسيب الدم" و "أوعى يا مصر تبيعى أولادك دول رفعوكى وباسوا ترابك".
وقال أحمد الكيلانى عضو الأمانه العامة للجمعية الوطنية للتغيير: "إن هذه هى جمعة القصاص للمطالبة بمحاكمة كل رموز الحزب الوطنى، وعلى رأسهم فتحى سرور وزكريا عزمى وصفوت الشريف، واتخاذ الإجراءات للقبض على مبارك وعائلته، ومحاكمتهم أمام القانون على كل ما ارتكبوه فى حق الشعب المصرى".
وأكد حاتم رضوان المحامى على المطالبة بمحاكمة رموز الإعلام الفاسد، الذين كانوا سببا فى ازدراء الأوضاع أثناء ثورة 25 يناير، باعلامهم الكاذب الذى لم يوضح الصورة كاملة للشعب المصرى.
وأضاف محمد عبد الرازق قيادى الحزب الناصرى: "إن ما يحدث ضد الثورة من دعاة الثورة المضادة هو التفاف لاجهاض ثورة الشعب المصرى، وتفريغها من أهدافها الحقيقيه التى قامت من أجلها"، مؤكدا أن الذى سقط هو رأس النظام، ولكن جسد النظام مازال باقيا، محاولا أن يلتف على الثورة ويفسدها.
وأكد محمد صلاح عجاج المحامى أن دماء الشهداء لن تضيع هدرا، وستشهد جلسة 9 أبريل الحالى أول جلسة لمحاكمة مدير أمن السويس السابق، ورجال الأعمال والضباط المتهمين فى قتل الثوار، وسيكون فيها مفاجأت كبيرة.
وقال سعود عمر منسق المنتدى المدنى الديمقراطى: "إن هذه التظاهرات تأتى للتأكيد على استمرار الثورة، وفاعليتها حتى هذه اللحظة، وأن رموز النظام البائد مازالوا طلقاء حتى الآن، يمارسون العبث والإفساد فى المجتمع المصرى.
فيما قال طلعت خليل أمين حزب الغد بالسويس: "إن هذه التظاهرة تدور فى فلك أن الشعب المصرى مازال قادرا على الضغط من أجل الحصول على مكاسب الثورة، وهى رسالة واضحة إلى مجلس الوزراء، لسرعة الاستجابة لمطالب الثورة التى لم تتحقق حتى تاريخه