القذافي السفاح
نفت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الخميس قيام الولايات المتحدة بأي دور في انشقاق وزير الخارجية الليبي موسى كوسا.
ونقلت شبكة ''سي إن إن'' الإخبارية الامريكية عن المتحدث باسم الخارجية مارك تونر قوله في مؤتمر صحفي الخميس إن الولايات المتحدة علمت بانشقاق كوسا من بريطانيا، وذلك قبل ساعات من الإعلان عن انشقاقه.
وأوضح أن آخر حوار بين الولايات المتحدة وكوسا كان الأسبوع الماضي، عندما تحدث مساعد وزيرة الخارجية، جيفري فيلتمان معه لإيضاح أنه لا سبيل أمام نظام القذافي .
وكان البيت الابيض قد اعلن الخميس أن هروب وزير الخارجية الليبي موسى كوسا إلى بريطانيا يعد إشارة واضحة على أن الزعيم الليبي معمر القذافي يفقد مساندة أقرب المقربين إليه الذين يثق فيهم.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني للصحفيين في واشنطن ''لو كانت هناك إشارة على أن الدائرة الداخلية المحيطة بالقذافي تنهار، فان هذا يتمثل في انشقاق موسى كوسا''.
وكان كوسا قد فر إلى بريطانيا في ساعة متأخرة ليلة الأربعاء بعد ثلاثة عقود كموال للقذافي. ويمثل هروبه أحد أكبر الانشقاقات منذ أن شنت الدول الغربية بمساندة الجامعة العربية سلسلة من الهجمات العسكرية من الجو لحماية المدنيين والمتمردين المناهضين للحكومة في ليبيا.
ودعت الولايات المتحدة والدول الأخرى القذافي إلى الاستقالة وشجعت أعضاء اخرين في نظامه على عدم إطاعة أوامر القذافي