كيف نعيد بناء جسور الثقة المفقودة بين الشعب
أدت الاعتداءات السافرة التي تعرض لها المشاركون في مظاهرات الثلاثاء 25 يناير الماضي من قبل الأجهزة الأمنية، وما تلاها من اشتباكات في جمعة الغضب 28 يناير ثم انسحاب قوات الأمن من المظاهرات تاركة الامر للجيش، إلى توتر العلاقة بين الشعب وجهاز الشرطة.
وجاء هروب قوات الشرطة من الأقسام، تخليها عن واجبها في حماية المواطنين، وكذا تخاذلها في حماية السجون ما أدى إلى هروب عشرات الآلاف من السجناء، وأرباب السواب إلى الشارع، محملين بأسلحة الشرطة، ليشيعوا الفوضى في الشارع المصري؛ إلى تقويض كافة جسور الثقة بين الجانبين.
وبوصول القوات المسلحة إلى منصة الحم في مصر، حاولت إعادة بناء جسور الثقة بين المواطنين وجهاز الشرطة، فبرأيك ما هي سبل إعادة بناء جسور الثقة بين الشرطة والشعب.. شارك برأيك من خلال التعليق على هذا الموضوع.