اتهم الدكتور نبيل لوقا بباوي العضو في لجنة الإعلام بلجنة الشوري المخابرات الإسرائيلية بالوقوف وراء التفجير الذي وقع في الساعة الأولى من العام الجديد بكنيسة القديسين الواقعة في شارع خليل حماده بمنطقة سيدي بشر دائرة قسم شرطة المنتزه.
ودلل بباوي على وقوف جهات خارجية وراء الحادث بتصريحات رئيس المخابرات الإسرائيلية الجديد التي قال فيها إنهم ينفقوا ملايين الدولارات في مصر لإحداث فتنة بين مسلميها ومسيحييها.
وأكد أن جهات أجنبية بأجندات خاصة استخدمت في الحادث من وصفهم بباوي بـ ''مصريين خونة'' لتنفيذ هذا الحادث الإرهابي.
وأشار إلى أنه لابد أن يكون هناك عملية ردع لمثل تلك القضاياً، منتقداً التأخر في إصدار الأحكام القضائية الخاصة بقضية نجع حمادي التي وقعت العام الماضي.
ولفت إلى أنه يجب أن يتم محاكمة مثل هؤلاء الجناة أمام المحكمة العسكرية وأن تصدر الأحكانم بشكل عاجل حتى يكونوا عبرة لغيرهم.
من جهته قال السفير محمد رفاعة الطهطاوي المتحدث باسم الجامع الأزهر في تصريحات للتليفزيون المصري إن من خطط لهذا الحادث جهات خارجية تخطط لضرب الوحدة الوطنية المصرية مديناً بشدة لمثل هذه الاعمال التي وصفها بالإجرامية.
وطالب المجتمع المصري بتجاوز الحدث، وقال إن اختيار أول ساعات في السنة لحادث كهذا أمر خطير لكن علينا أن نقطع أسباب الفتنة ولا ندعم توجههم ويقيني أن من يقوم بهذا لا يخدم مصر وإنما يخدم أعداءها، والمنطقة العربية كلها مستهدفة ومصر في مقدمتها.
وقال الدكتور محمود الدماطي مدير مستشفى شرق في تصريحات تليفزيونية إن عدد المصابين الذي وصل المستشفى يقترب من الـ30 وكان فيه حالتين وفاة وصلوا وحالتين عناية مركزة.
وأضاف أن باقي الحالات الموجودة في المستشفى 6 حالات معظمها جروح وكسور وحروق في أجزاء مختلفة من الجسم، وهناك حالتين تم تحويلهم للمستشفى الجامعي الرئيسي لاشتباه اصابات في العمود الفقري.
اق