بثينة كامل فى مظاهرة امام مجلس
شارك واختار الفائز بالجائزة السنوية التي تقدمها حركة "مصريين ضد الفساد"للمواطنين الشرفاء الذين رفضوا ركوب الموجة والانقياد لإغراءات المال والمصلحة مفضلين المصلحة العامة للوطن بضمائر نقية لم تتلوث، متحملين في سبيل ذلك تهديدات مرعبة بالإيذاء في النفس والمال والأهل وذلك من خلال التصويت فى الاستطلاع على يسار الصفحة.
وعلي مدار السنوات الأربع الماضية ترشح لهذه الجائزة عدد من شرفاء هذا الوطن ورموزه أمثال المهندس يحي حسين والسفير إبراهيم يسري وأهالي قرية المريس بالأقصر الذين كافحوا ضد نزع ملكية قريتهم وانتصروا وسهير الشرقاوي التي فجرت قضية أكياس الدم الفاسد وغيرهم، وفاز بالجائزة رموز نعتز بها أيضا مثل الدكتور شكري عازر منسق اللجنة الشعبية للدفاع عن أموال التأمينات والمعاشات والمهندسة منال سيد حسن التي رفضت رشوة بمليوني جنيه بينما يبلغ مرتبها كاملا مبلغ سبعمائة جنيه فقط لا غير والمستشار محمود الخضيري الذي كافح من أجل استقلال القضاء وقف ضد تزوير الانتخابات،والأستاذ أحمد النجار كبير الباحثين بمركز الدراسات الإستراتيجية بالأهرام الذي أبلغ وعدد من زملائه عن وقائع الفساد فيها.
الجائزة متواضعة للغاية أمام قدر هؤلاء جميعا وما تعرضوا له من إغراءات هائلة و لكنها تستمد قيمتها من الشعب المصري الذي يدفع ثمنها في كل عام جنيها واحدا لكل دبوس ضد الفساد.
والمرشحون لهذا العام هم من اختارهم هؤلاء الرموز جميعا، مرشحين،وفائزين، أما الفائز هذا العام فهو من ستصوتون له أنتم و تختارونه أسوة بكل عام مضي.
مرشحو هذا العام هم المهندس حمدي الفخراني رجل مدينتي الذي تصدي لنهب مال الشعب لحساب شركة مدينتي لصاحبها رجل الحزب الوطني هشام طلعت مصطفي والذي أهدته الدولة مساحة شاسعة من الأرض وقامت بتوصيل المرافق له مجانا من أجل مشروعه الاستثماري الذي نعرفه جميعا، واجه الرجل تهديدات مرعبة لكي يتنازل عن قضيته بل و إغراءات رهيبة لكنه أبي إلا أن يتشبث بموقفه إلي أن أنصفه القضاء بحكم تاريخي.
المرشح الثاني هو ناجي رشاد العامل في شركة مطاحن جنوب القاهرة وصاحب قضية الحد الأدنى للأجور التي تمسك بها إلي أن خسر عمله ومصدر رزقه وفي المقابل حصل هو أيضا علي حكم تاريخي من القضاء المصري بجعل الحد الأدنى للأجور ألف ومائتي جنيه، أما المرشح الثالث لجائزة المحارب المصري ضد الفساد لهذا العام فهو المهندس محمد أبو شادي بشركة المحاريث و الهندسة، تصدي هذا الرجل لمناقصات استيرادية فاسدة يتحمل الشعب المصري فيها الملايين من ماله لصالح قلة منحرفة، تعرض الرجل لقدر لا يطاق من الترغيب والترهيب لكنه أبي إلا أن يستمر في الطريق الذي اختاره لنفسه إلي أن نصره الله بحكم قضائي تاريخي ألقي بالمفسدين إلي غياهب السجون.
هؤلاء هم مرشحو هذا العام الذين نفخر بهم كل الفخر، والدعوة عامة لكي نشارك جميعا في نهضة مصر وهو الرمز الذي دفع المصريون في تمثاله ملاليم من أموالهم القليلة لكي ينهض رمزا لبلدنا وهو ذات الرمز الذي يزين غطاء القلة القناوي المصرية التقليدية التي تمثل جزءا من الجائزة وعن طريق التصويت ستختارون فائزا من بين هؤلاء وستعلن النتيجة في حفل بسيط بنقابة الصحفيين يوم 9 ديسمبر القادم.