أنا رجل متزوج منذ خمس سنوات ولكن زوجتي كانت كثيرة المشاكل على أتفه الأسباب وحصل أن تشاجرنا وأخذت بنتنا الصغيرة وكانت تريد الخروج فترجيتها بعدم الخروج خوفاً من الفضائح ولكن لم تستمع لكلامي فقلت لها: إذا خرجت أنت طالق فخرجت ولكن لم تذهب لأي مكان وانتظرت عند عتبة الباب خارج الشقة هي والبنت، وتصالحنا وحصل شجار آخر فقامت بطردي من البيت ولم تقم بفتح الباب وكنت أدق عليها الباب في كل مرة ولكنها لا تفتح وآخر مرة دقيت الباب ولم تفتح فغضبت كثيراً فقلت لها أنت طالق وذهبت، وتصالحنا أيضاً لأنها كما تعلم طلقة رجعية، وكانت بعدها كثيرة الشجار والخصام كعادتها وكنت عندما أشاور أبوها كان لا ينصفني ويقول أن ابنته مريضة ومسحورة ومن هذا الكلام وهي فعلاً كانت تمر بحالات مرض وعصبية شديدة، وذات يوم تشجارنا وعملت لي فضيحة وطلقتها هذه المرة والآن استفسر من فضيلتكم هل يجوز لنا الرجوع الآن ام لا ؟
يجيب على هذه الفتوى الدكتور عبدالله سمك: الطلاق الأول معلق، فإن كنت تنوي الطلاق فلا تحل لك زوجتك حتى تنكح زوجا آخر، وإن كنت تنوي التهديد فعليك كفارة يمين {لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ}.
أما الطلاق الثاني والثالث فهو طلاق صريح واقع في الحال.