هل سيأتى وقتا تستوقفك لن اقول شابه بل قد تكون سيده اوربما عجوزا و تعاجلك بالقول
سيدى انا عانس ارجوك تزوجنى ثم تنهار فى بكائها
وهنا تهدء من روعها و تحنو عليها وتلملم شتات نفسها وقد تحتضنها من هول التأثر
تعاود الحديث متسائله ااخطأت سيدى اتجاوزت صفات الوقار ادمرت عفه المراه وكونها ذات حياء
اكان من المفترض ان انتظر بضع سنينا اخريات قبل ان ابوح بحاجتى
و لمن ابوح فالكل يعلم حالتى وانى كائنا يرغب فى الحياه فى فى احضان رجل
الكل يعلم رغبتى ان اكون اما وظنى انى لن اكن
اليس من حقى فى دنيتى ان اخوض تجربه الزواج و الامومه وكل ما تتمناه امراه ام اكتفى بسماعها او خوضها فى احلامى او حتى فى كتابات او افلاما
سيدى هل تجاوزت حدود الادب لو كنت ممن يتجاوزون ما كنت صنت نفسى و لم ارتكب يوما خطيئه وتحملت مصيبتى
ولكننى لم اعد احتمل وحدتى و هوانى و حرمان روحى وجسدى من كل ما تحتاجه
تلك الاحاسيس و الغرائزلم نكتسبها سيدى انها خلقت معنا و داخل عقولنا
ثم تعاود البكاء وهنا تاتى الفاجعه حين يرد صوتك الى مسامعها قائلا
سيدتى لقد ضللت مقصدك فان حالى اشد سؤا من حالك فان مصيبتى لا تختلف عن مصيبتك فلتتركينى وتبحثى عن غيرى فلن افيدك فانا منذ زمن كل ما احلم به قضاء الله
سيدى اعود و اتسائل هل سياتى يوما كهذا ام اننا نعيشه فعلا