صورة من جروب مصر على قدك يا جم
استمرارا لمسلسل حملات الشبكة العنكوبتية "الانترنت" بنوعيها المعارضة والموالية للنظام، ورغم كل الانتقادات الموجهة لأصحاب تلك الحملات، إلا أنه لا يزال تشهد تلك الساحة حملات جديدة..
"مصر على قدك بالظبط يا جمال، ولسه حتريح معاك وتبقى أخر حلاوة"، حملة جديدة أطلقها شباب الفيس بوك، والذى لم يفصحوا عن هويتهم أو أية طريقة للتواصل معهم.
والصفحة ساخرة بشكل صريح من محاولات "المنافقون وعملاء أمن الدولة على الفيس بوك" كما كتبوا عن جروب يدعو لمناهضة العصيان المدنى الذى يدعو له دكتور البرادعى، حيث رصدوا بالصور استهزاء اعضاء هذا الجروب من العصيان المدنى والصور كانت تحديداً لنقل تعليقات اعضاء الجروب والذين انتقدوا العصيان ووصفوه ومؤيدوه بألفاظ نابيه.
ونعود للحملة، التى اتخذت شعار "ضد كل من يطالب بترشيح جمال مبارك رئيساً للجمهورية"، والحملة أُسست يوم الاحد هذا الاسبوع، وإنضم لها ما يقرب من 277 شخص حتى الان.
اما أكثر الموضوعات التى ناقشها الأعضاء على الصفحة منذ تأسيسها، كانت صورة جرافيك توضح فتاتان احدهم مرتديه "مايوه" وهى تمثل ابنة البرادعى، والاخرى فقيرة ملابسها ممزقة ولا تسترها تماماً كالمايوه، ثم تسائلوا ايهم افضل، شخص ترك ابنته ترتدى المايوه على الشاطىء، ام رئيس ترك امته بأكملها ترتدى مالا يسترها.. والكاريكاتير كان نقلاً عن موقع مصراوى.
وعلقت على الكاريكاتير"رحمة على"، قائلة "هما الاتنين مش صح، بس لو خُيرنا، يبقى خلينا مع البرادعى، نص العمى ولا العمى كله".
ويوافقها كلاً من إيهاب فوزى وفضالى، اما مودى سالم، فاعترض على البرادعى وجمال قائلاً، "الاتنين ميستاهلوش يمسكوا الحكم فى مصر، انا اؤيد التغيرات التى طلبها البرادعى، لكن بعد حدوث التغيرات فى الدستور، أكيد حيكون فيه من هو افضل من البرادعى لحكم مصر".
الفيديوهات التى نُشرت على الصفحة كانت كثيرة، وأهمهم فيديو بعنوان "عائشة عبد الهادى تقبل يد حرم الرئيس مبارك"، والذي كتب مسئولي الصفحة تعليقاً عليه قائلين، "ستظل قريحتى المسكينة عاجزة عن فهم معنى هذة القبلة".
هناك فيديو اخر بعنوان، "من الشيخ وجدى غنيم الى الرئيس حسنى مبارك"، وكُتب تعليقاً على الفيديو، "الشيـخ وجـدى غُنيـم يؤيــد العصيــان المـدنى الذى يدعـو اليــه البـرادعــى، و يتنبــأ بظهـور منــافقي السلطــة وعمــلاء أمــن الدولة الذيـن يّدعــون بعــدم جــواز الخــروج على الحــاكم الظــالم".
الإثنين 26 أكتوبر - 7:24 من طرف 
