سيارة ( كيا سيراتو) موديل 2010
- شهد سوق السيارات المصري خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان الكريم ظواهر كثيرة مليئة بالفوازير والمسلسلات .
ومن أهم ما حدث هوالصراع بين شركات السيارات فى مصر والتخفيضات، النغمة المعروفة أن المبيعات فى رمضان من أقل الشهور مبيعا فسرها البعض أن عدم الإقبال على الشراء يعود إلى أن المشترين فى شغل عن السيارات بمصاريف رمضان والصدقات وما يأتى بعد رمضان العيد والمدارس والجامعات وأقساط التعليم .
إلا أن هناك شركة وحيدة منذ عامين تسجل أعلى مبيعات للسيارات فى شهر رمضان وهى شركة شيفورلية، وأعلنت الشركة عن أنها تسجل أعلى المبيعات الشهرية فى رمضان وهذا ما دفع البعض من الشركات المنافسة التى كانت توجه مصاريف التسويق فقط إلى مسألة وحيدة وهى خاصة بحفلات الإفطار للعاملين فى الشركات والموظفين ودعوة الإعلاميين لحفلات الإفطار! .
ولكن على ما يبدو أن هناك صحوة جديدة بدأت تدب من جديد فى شركتين بالإضافة إلى شيفورلية وهما هيونداى والسعودي جروب فتنوعت العروض بالإضافة إلى عرض شيفورلية بالتخفيضات على الكروز 10 ألف جنيه وكابتيفا (30 ألف جنيه) نجد هيونداى تتدرج فى التخفيضات حتى 25 ألف جنية أما السعودى جروب نجده يطرح سياراته بالتقسيط على 5 سنوات وأن أول 5 أقساط يسددها نيابة عن العملاء السعودى جروب ! .
هذا بالإضافة إلى الدعاية للعروض فى وسائل الإعلام، وأن هذه العروض فى هذا الشهر الكريم قد تأتى ثمارها فى هذا الشهر خاصة عندما نجد أن الأول والثانى فى الترتيب العام للمبيعات فى مصر شيفورلية وهيونداى فى مصر يتصارعان فى العروض فى السوق المصرية للحاق بالربع الأخير من العام وتحقيق أرقام مبيعات تدفع بإحداهما إلى القمة بعد أن حصلت شيفورلية على مدار عامين متتالين على المركز الأول فى المبيعات والنصف الأول من عام 2010 على المركز الأول فى جميع مبيعات السيارات فى مصر.
ويفضل المستهلك المصري هو صاحب الأختيار الأفضل فى المبيعات والأسعار ومن يعتبرها فرصة فى الشراء فليقبل ولكن تظل السمعه ومن يقدم أفضل خدمة ما بعد البيع فى مراكز الخدمة فى مصر وأسعار قطع الغيار هو الأفضل فى مصر .
ومن أهم الظواهر التى قفزت على السطح أيضا هذا الأسبوع كانت المواصفات الخاصة بمراكز الخدمة المنتشرة فى مصر، ومن أهم المواصفات القياسية هى الأجهزة المستخدمة فى الصيانة والعمالة المدربة على أحدث الأجهزة التكنولوجية .
وضعت هيئة المواصفات معايير جديدة للجودة لتلك المراكز التى تعمل فى الخفاء فى ماركات سيارات حديثة دون الحصول على إذن الوكلاء فينخدع العملاء فى الدخول إلى المركز ويكتشف بعد ذلك أن المركز غير معتمد وأن العمالة الفنية غير مدربة وأن المركز ليس لدية أجهزة فنية للكشف على السيارات لمعرفة العيوب بالمحركات .
كما أن التعديلات الخاصة بالسوفت وير بالسنسورات غير ملم بها على أقصى تقدير وأنه وقع ضحية لمركز وهمى وعمالته غير مدربة على العمل الفنى التقنى فى عالم الصيانه فى موديل سيارته.
إن وجود مثل هذه المراكز بلا رقابة من هيئة المواصفات والجودة كان شىء مزعج للعملاء وإن كان الدكتور مهندس هانى بركات رئيس الهيئة قد أعلن من قبل أن الخطة المقبله لوضع المواصفات القياسية بعد السيارات هى مراكز الخدمة وقد تحدثنا عنها فى تقارير سابقة فى مصراوى وأن هناك أيضا فى الخطة المقبلة أيضا مواصفات قياسية للطرق فى مصر .
الملاحظة الثالثة فى هذا الأسبوع الذى أعلنه اللواء كامل ياسين مدير مرور الجيزة بأن منذ بداية رمضان تم تحرير 12ألف مخالفة مرورية من بينها وأهمها الحزام والموبايل وهذه الإحصائية يمكن تحقيقها فى الجيزة بكل سهولة ليست فى رمضان فقط ولكن فى أى شهر من الشهور .
فمن المعروف أن المرور فى الجيزة من أصعب الشورارع فى مصر ولابد من أن يتم تعديله ومراقبة المخالفين وتحديدا شارع فيصل الذى يعد نموذجا للفوضى المرورية وعلى ما يبدو أن المسئولين عن المرور هناك قد عملو بأسلوب (إشترى دماغك ) أو بالمزاج الخاص أو المزاج العام - رمضان كريم – عموما هذا الرقم الذى تحقق فى الجيزة يعد كبيرا بالمقارنة بالقاهرة !.
والعديد من المتابعين لأرقام ومبيعات السيارات قد أعلنوا أن هناك أرقاما غير حقيقية والدليل على هذا أن هناك ملاحظة هامة خاصة بموديل سيارة بعينها وهى (السيراتو) كيف وأنها تسير فى الشوارع بكثرة وملحوظة جدا ؟ ونجد أن شركة "كيا" أتت فى المركز الثالث على مستوى مبيعات السيارات الملاكى فى مصر، هذا السؤال طفا على السطح بقوة خلال الأسبوع الماضى .
ومن جانبهم، أكد المسئولين عن مجموعة أميك أن الأرقام المسجلة من خلال الوكلاء لدى مجموعة مسوقى السيارات هى التى يتم إعلانها أما المستوردين غير مشتركين فى أميك (مجموعة مسوقى السيارات )وأنه بالفعل لو تم إضافة السيارات الخليجية إلى السيارات التى دخلت وبيعت فى السوق من خلال الوكيل نجد أن هذا العدد من السيارات يدفع شركة "كيا" إلى مركز متقدم لن يكون الثالث .