الجنايات تواصل محاكمة المتهم بقتل (هبة ونادين).. وهيئة المحكمة تنتقل إلى مسرح الجريمة لمعاينته ليلى غفران مع ابنتها
- استكملت الثلاثاء محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار "محمد عبدالرحيم اسماعيل" جلسات محاكمة المتهم "محمود سيد عبدالحفيظ عيساوي" المتهم بقتل هبه وصديقتها ابنة المطربة المغربية "ليلي غفران" وصديقتها "نادين خالد جمال الدين" في شقة الثانية بحي الندي بالشيخ زايد عمداً مع سبق الإصرار والترصد مع اقتران الجريمة بالسرقة.
حيث استمعت المحكمة إلي شهادة الدكتورة "هبة الجبالي"، التي قامت بفحص ملابس المتهم وحقيبتي المجني عليهما، وشهادة زوج المجني عليها "هبة العقاد" "علي عصام الدين علي"، وشهادة الدكتور "أيمن قمر"، معد تقرير الصفة التشريحية للمجني عليها، كما استمعت إلي أقوال ضابطي المعمل الجنائي ، وكذلك إلي أقوال الشاهد "أدهم عادل" صديق المجني عليها الثانية "نادين خالد".
وأكد علي عصام زوج المجنة عليها عبة العقاد أنه سيقوم برفع دعوى سب وقذف ضد المطربة ليلى غفران والدة المجنى عليها لاتهامها له بالتحريض على قتل زوجته، مضيفًا أن هناك خلاف قائم بينه وبين ليلى على شقة تقع بشارع شهاب بالمهندسين، وهي ميراث زوجته هبة، مشيرًا إلى أنه على الرغم من عدم حاجته للشقة لثراءه إلا انه يتمسك بها كذكرى لزوجته.
وشهدت المحاكمة وقوع خلاف بين هيئات دفاع أطراف القضية، انسحب على أثره "عصام شيحة" محامي "نادين خالد"
وكانت الدكتورة هبة الجبالي، الطبيبة الشرعية، قالت شهادتها إنها قد تلقت 13 حرزاً بخلاف دماء المتهم والمجني عليهما، وأنها وجدت قطعة من الملابس الداخلية للمتهم بها بقعة دماء باهتة وبقع أخرى، وفجرت مفاجأة بأن هذه البقعة ربما تكون قد نتجت عن "لدغة حشرة صغيرة وليس نتيجة مقاومة المجني عليهما".
وقامت المحكمة بإطلاع الطبيبة على صور المجني عليهما والتي التقطت بمعرفة الأدلة الجنائية، وتظهر فيها لمجني عليها "نادين" وهي تمسك يخصلة شعر صغيرة، إلا أن الطبيبة قالت إنها لم تشاهد هذا الحرز من قبل.
الجدير بالذكر، وفي موقف قليلا ما يحدث، ستتوجه الأربعاء هيئة المحكمة بنفسها لمعاينة مسرح الجريمة على أرض الواقع.