محكمة النقض تنظر الأحد قضية الإفراج عن عبود الزمر المتهم باغتيال السادات عبود الزمر - ا ف ب
تنظر محكمة النقض المصرية -أعلى درجات التقاضي في البلاد- الأحد، قضية الإفراج عبود الزمر القيادي البارز في تنظيم الجهاد من السجن بعد 29 عاما قضاها خلف جدران السجون، لإدانته في قضيتي اغتيال الرئيس المصري الراحل محمد انور السادات وقضية الجهاد الكبرى عام 1981، والحكم ضده بالسجن المؤبد، وهو حكم اختلفت الهيئات القضائية في تفسيره مع دفاع الزمر، الذي يعتقد بانتهاء عقوبة موكله عام 2001.
ومن جانبها أكدت أم الهيثم زوجة عبود الزمر أن محكمة النقض في جلستها الأحد ليس أمامها إلا الإفراج عن عبود، لأن مدة السجن التي قضت بها المحكمة ضده انتهت بالكامل منذ أكتوبر عام 2001.
وقالت في تصريحات صحفية: "لا يعقل أن تحيل المحكمة القضية إلى دائرة جديدة لأن ذلك نوع من التعسف والظلم لوقوع الضرر باستمرار احتجاز عبود والواجب الإفراج عنه فورا".
وأضافت: "عبود الزمر يقول لي دائما إنه ما دامت غابت أحكام الشريعة الإسلامية عن منصة القضاء فلن يكون هناك عدل، ولا يمكن إنصاف المظلومين خاصة أصحاب الرؤى السياسية والتوجهات الفكرية التي تختلف مع النظام الحاكم".
يذكر أن عبود الزمر كان ضابطا سابقا برتبة مقدم في سلاح المخابرات الحربية بالجيش المصري، شارك في حرب أكتوبر ضد إسرائيل، وانضم بعد ذلك لتنظيم الجهاد حيث اغتال الرئيس أنور السادات.
وخاضت أسرة عبود الزمر منذ عام 2001 صراعا قانونيا وسياسيا من أجل إطلاق سراحه بهد انتهاء كدة حبسه القانونية، دون جدوى.