وزير الكهرباء والطاقة الدكتور حسن يونس
الإسكندرية - - أكد وزير الكهرباء والطاقة الدكتور حسن يونس أن طرح مصر لمناقصة عالمية لإنشاء مفاعل نووي لإنتاج الطاقة لا يعد التجربة الأولي في إنشاء المفاعلات النووية، مشيرا إلي وجود مفاعلين بحثيين بالقاهرة - بمنطقة أنشاص - لا ينتجان طاقة ويستخدمان لأغراض بحثية فقط.
واشار يونس الى أن تجربة المفاعلين البحثيين تؤكد كفاءة وقدرة الكوادر المصريه على التعامل في تشغيل وصيانة المفاعلات النووية فضلا عن التعامل مع هذا النوع من الطاقة، موضحا أن عمالة مصرية 100% تقوم بتشغيل المفاعلين وصيانتهم.
وقال - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش لقائه بأعضاء نقابة المهندسين بالإسكندرية - انه تم الانتهاء من إعداد دراسات الجدوى الاقتصادية الخاصة بإنشاء مشروعات ربط الطاقة الكهرومائية بدول حوض النيل الشرقي "أثيوبيا والسودان".
واشار الوزير إلى أن هذا المشروع يأتي في إطار الخطة الإستراتيجية لربط الطاقة الكهربائية مع كافة دول حوض النيل.
ولفت يونس إلى أن مشروعات ربط الطاقة مع دول حوض النيل لا تدعمها مصر وإنما تقيمها الدول الأفريقية بنفسها وتستفيد الدول المشاركة في شبكات الربط الكهربائي من العائدات الاقتصادية لذلك.
وأضاف أن تلك المشروعات تعد إسهاما في تقوية الروابط بين دول حوض النيل والعمل علي تنشيط المشروعات التنموية والاقتصادية بتلك الدول.
ونصح الدكتور حسن يونس بالاتجاه إلى استخدام اللمبات الموفرة للطاقة بدلا من العادية، والتي أوقف الاتحاد الأوروبي إنتاجها واستيرادها لزيادة استهلاكها للطاقة بالإضافة إلي إنتاجها حرارة زائدة تهدر جزء من الطاقة، مشيرا إلى أن وزارتي الكهرباء والمالية تعاونتا في مشروع لتغيير إنارة الشوارع من اللمبات العادية إلي الموفرة.
وقال يونس أن هذا المشروع أتاح نحو 240 مليون جنيها لتغيير نظام الإنارة إلى اللمبات الموفرة حتى عام 2011، مشيرا إلى أنه سيتم استبدال نحو مليوني لمبة لهذا الغرض بما يحقق توفير نحو 376 مليون جنيها خلال العام الجاري.
وأكد وزير الكهرباء والطاقة أنه يجري حاليا استكمال إنارة ستة قري جديدة بسيناء بعد أن تم إنارة 130 قرية بالكامل و232 قرية حتي عام 2007 بتكلفة إجمالية بلغت 27 مليون جنيها.
المصدر: وكالة انباء الشرق الاوسط