مبارك: مصر رفضت كل المحاولات لإقامة قواعد عسكرية أجنبية على أرضها [url=https://hatem.123.st/javascript:popup('http://productnews.link.net/reuters/OLMETOPNEWS_iptc/30-09-2009/2009-09-30T142754Z_01_ACAE58T146O00_RTROPTP_3_OEGTP-EGYPT-PRESIDENCY--MN5.JPG','مبارك: مصر رفضت كل المحاولات لإقامة قواعد عسكرية أجنبية على أرضها');]ا[/url]
الرئيس حسني مبارك - رويترز
القاهرة -
- أكد مبارك أنه رفض كل المحاولات لإقامة قواعد عسكرية أجنبية على أرض مصر تحت أى ذريعة أو مسمى أو محاولات المساومة، موضحا أنه أبلغ من يحاول طرح هذه الفكرة أنه رغم معارضته التامة لها فإن القرار فى مثل هذه الأمور بيد البرلمان وأنه لن يرسل للبرلمان شيئا غير مقتنع به فضلا عن أنه يثق فى أن البرلمان لن يوافق على مثل هذا الأمر.
جاء ذلك خلال لقاء جماهيري عقده مبارك يوم الخميس مع أبناء محافظة سوهاج بقصر الثقافة فى ختام جولته بالمحافظة التى افتتح خلالها عددا من المشروعات الخدمية والتنموية.
وكان الرئيس مبارك قد بدأ اللقاء بتجديدالتهنئه بفوز منتخب مصر لكره القدم بكاس الامم الافريقيه للمراه الثالثه علي التوالي على التوالي، وقال إن هذا الفوز "أسعد كل مصرى"، مشيدا بما أبداه المنتخب من أداء رجولى وأخلاق رياضية عالية، وأضاف الرئيس مبارك أن ما كان يهتم به هو أن تتم المنافسات فى مناخ رياضى لأن كل مبارة لابد أن يكون فيها فائز ومهزوم، وجدد تحيته للفريق لأنه أدى ما عليه.
وقال مبارك إنه زار محافظة سوهاج عدة مرات خلال السنوات القليلة الماضية ووقف على احتياجات أبناء سوهاج وخاصة احتياجات البنية الأساسية الضرورية لعمليات التنمية الشاملة التى تحتاجها سوهاج والصعيد بشكل عام.
وأشار إلى أنه لمس فى هذا الخصوص مدى احتياج الصعيد لإقامة مستشفيات ومراكز لعلاج الأورام وأمراض وجراحات القلب لتخفيف معاناة أبناء الصعيد الذين كانوا يضطرون للسفر إلى القاهرة لعلاج ذويهم، مؤكدا أنه يبدى اهتماما خاصا بالمرضى من محدودى الدخل الذين يشعر بآلامهم وحاجتهم إلى من يرفع عنهم هذا العبء لا سيما أن المرض لا يفرق بين كبير وصغير.
وضرب الرئيس مثلا بالاهتمام الكبير الذى يوليه للصعيد من خلال الطفرة التى تحققت على مدى السنوات القليلة الماضية فى مجالات الاتصالات ومحطات مياه الشرب التى بلغ عددها حاليا فى سوهاج وحدها 276 محطة وكذلك محطات الصرف الصحى حيث اقيمت فى سوهاج 25 محطة وأيضا تطوير الطرق والمواصلات وإدخال الغاز الطبيعى وبناء قرى الظهير الصحراوى مما أدى إلى تغيير الصورة عن الصعيد من مكان لمعاقبة المغضوب عليهم إلى مكان يتسابق الكثيرون على العيش فيه.
وأوضح الرئيس مبارك أن هذه البنية الأساسية لم تساهم فقط فى تحسين مستوى المعيشة وإنما كانت عنصرا جاذبا للاستثمارات التى وفرت العديد من فرص العمل لأبناء المنطقة، مشددا على أن اهتمامه بالصعيد متواصل ولن يتوقف.
وطلب الرئيس حسني مبارك من الحكومة بحث توصيل الكهرباء إلى المزارع والأراضى الزراعية المقامة على الطريق الصحراوى من أجل تنميتها، ووجه كذلك بالاستجابة لمطالب أبناء سوهاج بسرعة تنفيذ الخطط الخاصة بتغيير مسار خطوط الضغط العالى وتغيير الأسلاك الكهربائية لحماية المنازل المقامة تحتها.
ودعا الرئيس فى الوقت نفسه إلى عدم بناء عشوائيات تحت خطوط الضغط العالى، كما كلف الرئيس وزير الاستثمار بحل المشاكل والعقبات التى تواجه المناطق الصناعية فى غرب طهطا.
وحذر الرئيس حسني مبارك مجددا من مخاطر استمرار الزيادة السكانية الكبيرة التى تلتهم الموارد المخصصة للتنمية والبنية الأساسية وتحسين مستوى المعيشة وتزيد من العبء والعجز فى موازنة الدولة خاصة وأن حجم المبالغ المخصصة للدعم زادت إلى أكثر من 95 مليار جنيه اضافة إلى تخصيص 82 مليار جنيه لبند المرتبات.
وأكد ضرورة تغيير ثقافة استخدام السيارات الخاصة بما يسمح بمشاركة أكثر من راكب فى السيارة الواحدة بما يوفر فى استهلاك البنزين خاصة أننا نستورد كميات منه من الخارج كما يساهم أيضا فى تخفيف حدة مشكلة المرور.
المصدر: جريدة الجمهورية، وكالة أنباء الشرق الأوسط،.