طالب عمرو أديب أن يتدخل الرئيس مبارك لحماية المصريين المحتجزين فى الجزائر وقلل من تأثير الاتصال الذى اجراه وزير الخارجية أحمد أبو الغيط بنظيره الجزائري فى هذا الشأن مؤكداً أن مصر والجزائر متشابهان والامرو المهمة فيهما لاتحسم الا بتدخل الرئيسين
كان أحد المصريين المحتجزين بالجزائر اتصل بالبرنامج وطالب بحماية الاف المصريين يتعرضون للرشق بالحجارةوالمواد المشتعلة فى الجزائر وقال للبرنامج :
احنا مش لاقيين أمن يحافظ على الناس الموجودة هنا ، فيه حوالى الفين جزائري بيكسروا فى البيوت ويولعوا فيها
احنا عمال فى شركة اوراسكوم محاصرين فى منطقة الشهابية ولا توجد اى حماية والضر ب شغال واحنا بنتكلم
فيه اكثر من الفين واحد بيحدفوا الناس بالطوب والنار ومفيش حماية واحنا عايزين نروح من هنا واحنا كلمنا السفارة ومحدش جه وكلنا متحاصرين من امبارح
قال له عمرو اديب أن البرنامج سيتحدث الى السفارة المصرية بالجزائر ثم خاطب المصريين مطالبا اياهم بضبط النفس
اللى انا باناشده وهو فى ايطاليا الان السيد الرئيس مبارك انه يتصل بالرئيس بوتفليقه ويطلب منه التدخل
يجب ان تكون هناك اتصالات على اعلى مستوى لتأمين
المصريين هناك وانشاء الله هذه السحابة نعبرها سويا ونخلص واناشد المصريين رباطة الجأش لأن عندنا ناس هناك
اناشد الاعلام الجزائري والادارة الجزائرية ومستعد اعمل اى حاجة اروح الجزائر وابوس رجليهم كلهم علشان يؤمنوا اخواننا المصريين
اضاف : علمنا الان ان وزير الخارجية المصري اتصل بنظيره الجزائري بهذا الشأن ولكن مع احترامى كن فيكون فى مصر او الجزائر هو الرئيس
كابتن علاء عاشور من مكتب مصر للطيارن بالجزائر قال للبرنامج ان المكتب تعرض لتحطيم الواجهة واجهزة الكمبيوتر لكن العاملين بخير لأنهم كانوا اغلقوا المكتب تحسبا له ذا الموقف
حاليا الرحلات الى مطار الجزائر تعمل بشكل طبيعي وعندنا رحلة يوميا تقريبا