هوبا : أغنية (حجرين علي الشيشة) تحارب الإدمان وانتظروا الجزء الثاني المطرب الشعبي عبد الوهاب الأسمر
أ
ـ فجأة وبدون مقدمات أصبحت أشهر أغنية في المواصلات العامة ..تجدها في كل مكان في سيارات الميكروباص وفي التوك توك وفي المراكب النيلية وفي الأفراح الشعبية ..بمجرد أن تنطلق مقدمتها إلا ويبدأ المستمعون في الرقص ..بفضلها تحول المطرب المغمور إلى مطرب مشهور والسبب " حجرين علي الشيشة " .
أنه المطرب الشعبي عبد الوهاب الأسمر الشهير ب" هوبا " والذي بدأ العمل في الأفراح وهو ابن 13 عاما وكان وقتها يعمل كعازف ايقاع إلى جانب الغناء ثم بدأ في الغناء الفردي في الأفراح وهو في الصف الثالث الإعدادي وكان هذا بعد صدور أول ألبومات حكيم "نظرة" حيث حفظ كل أغنياته كي يغنيها في الأفراح .
ذاعت شهرته وانتقل للغناء في شارع الهرم ثم بدأت شهرته مع أغنية " صندق بندق " والتي دار خلاف شديد بينه وبين عماد بعرور عليها بعد أن اتهمه هوبا بسرقة أغنيته ونسبه لنفسه وبالفعل صدر الحكم القضائي لصالحه ليختفي هوبا عن الأضواء ليعود ب"حجرين علي الشيشة " .
يقول هوبا : لم أكن اتوقع هذا النجاح المدوي للأغنية وانتشارها بهذا الشكل الذي يؤكد أن هذا النوع من الأغاني هو المسيطر على ذوق الجمهور فالكلمات الشعبية البسيطة والمواقف النابعة من الطبقات الشعبية ونمط حياتهم هو الجواد الرابح في عالم الأغنية لدرجة أنني أصبحت مشهوراً ودخلت عالم السينما عندما تلقيت اتصالاً من المخرج خالد يوسف يطلب مني المشاركة في فيلم كلمني شكرا وبالفعل قمت بأداء الأغنية خلال أحداث الفيلم وشاركت أيضاً في غناء تتر الفيلم كما أنوي غناء جزء ثاني من الأغنية تقول كلماتها "وشربت حاجة خضرة دماغي مش حضرة ورجلي نملت وعينيا قفلت وفضلت أكح كتير والكحة طولت.. حسيت إني بروس لي وشاكيرا بتبصبصلي تامر حسني بيغني وهيفاء بترقصلي".
هوبا نفي أن تكون كلمات أغانيه مبتذلة أو خارجة عن السياق أو أنه تقوم بالترويج لشرب الحشيش والكيف والمخدرات والخمر مؤكداً أنه على العكس يقوم بالتحذير من خطر تلك المكيفات ومواجهتها عن طريق توعية الناس بمخاطرها وسلبياتها مثلما حدث شعبان عبد الرحيم في أغنية " هابطل السجاير " لذا فهو ينصح من يشرب الشيشة والمخدرات بالابتعاد عن هذا الجو المسموم كون المخدرات تذهب العقل وفي النهاية تصل الأغنية إلى القناعة بعدم جدوى الشرب " مش هشرب كده تاني" .