تراجع مستوى فيتامين (د) يزيد مخاطر الإصابة بأمراض القلب واشنطن - حذرت دراسة طبية من أن تراجع مستوى فيتامين (د)، خاصة بين الأمريكيين ذوى الأصول الإفريقية أكثر من أقرانهم من البيض يزيد من فرص الوفاة متأثرين بإصابتهم بأمراض القلب والأزمات القلبية.
وتشير الأبحاث إلى أن ذوى البشرة السمراء تفرز أجسامهم فيتامين (د) بمعدلات أقل بعد تعرضهم للأشعة الشمس بالمقارنة بذوى البشرة البيضاء فى الوقت الذى تشدد فيه الدراسات على أن الاشخاص ذوى البشرة السمراءأكثر معاناة من نقص هذا الفيتامين دون غيره.
وفى محاولة لإلقاء مزيد من الضوء حول هذة الحقيقة العلمية، قام الباحثون بإجراء أبحاثهم على ما يقرب من 15 ألف شخص حيث تم قياس مستوى فيتامين د فى أجسامهم ليتم تتبعهم لنحو 12 عاما مدة الدراسة.
وأشارت المتابعة إلى أن ربع الأشخاص الذين وجد معاناتهم من نقص فى مستوىفيتامين دعانوا من زيادة بنسبة 40% من مخاطر الإصابة بالأزمات القلبية والوفاة متأثرين بأمراض القلب.
بينما شكل الأمريكيون ذوو الأصول الأفريقية نحو 38% من الأشخاص المعرضين للاصابة بأمراض القلب بالمقارنة بالأمريكيين من البيض أو من ذوى الأصول الإسبانية وذلك بسبب نقص فيتامين (د) فى أجسامهم.
وتمهد هذه الدراسة الطريق أمام إمكانية الحيولة دون زيادة الإصابة بأمراض القلب عن طريق التأكد من تمتع الشخص بمستوى كاف من فتامين (د) فى جسمه.
كانت الأبحاث الطبية السابقة قد كشفت النقاب عن أن نقص فيتامين (د) لا يتسبب فقط فى مشكلات فى العظام وهشاشتها، بل تم التوصل إلى أنه قد يساهم فى زيادة فرص الإصابة بمرض السكر وعدد من الأمراض المتعلقة بكفاءة وأداء الجهازالمناعى وبعض أنواع من الأورام السرطانية.
من ناحية أخرى، توصى الجمعية الأمريكية لالتهاب المفاصل بضرورة أن يتناول الإنسان خاصة ممن هم دون الخمسين لجرعات تعويضية من فتامين (د) تتراوح مابين 400 إلى 800 وحدة دولية يوميا ونحو 800 إلى ألف وحدة دولية لمن تخطوا الخمسين.