هل تورط عبد الرحيم الغول في احداث نجع حمادي ؟! مصادمات نجع حمادي
1/16/2010 1:08:00 AM
: فجأة وبدون ادني مقدمات وبعد وقوع حادث نجع حماديوالذي شق نسيج الوحدة الوطنية واصابها بنزيف حاد تحتاج معه الي وقت طويل للالتئام ..ومع وقوع الجريمة تردد اسم النائب عبد الرحيم الغول حيث وجهت اليه اصابع الاتهام بمعرفته القوية بالمتهم الرئيسي في الجريمة حمام الكموني بل واكد الكثيرون ان الاخير يعد من المقربين جدا لرئيس لجنة الزراعة بمجلس الشعب وساعده الايمن في الانتخابات النيابية ..ومع التأكيد القطبي ونفي الغول لا تزال الحقيقة غائبة فالانبا كيرلس اكد ان المتهم الاساسي في القضية حمام الكموني معروف جيدا ببلطجته وفرضه اتاوات علي المسيحيين سواء من اصحاب المحال التجارية وحتي الصيديليات التي كان يهدد اصحابها اذا لم يعطوه المواد المخدرة وقد جلست معه عدة مرات من اجل اتقاء شره وحماية المسيحيين منه .
وفسر الانبا كيرلس عدم اتصاله بالامن للابلاغ عن الكموني من قبل الي ان الامن يعرفه جيدا ولم تتخذ ضده اي اجراء لانه مفيد بالنسبة لها فهي تستخدمه احيانا كمرشد كما انه لديه من يحميه وهو النائب عبد الرحيم الغول الذين يستعين بهم في الانتخابات واعتقد ان السبب في ارتكابه جريمته قرب العملية الانتخابية واعتقاد البعض اننا اقف حجرة عثرة في طريق فوزهم لذا حرضوه علي اغتيالي مستدلا علي استهدافه في الجريمة الي انه سبق ون تعرض من قبل لرسالة تهديد تتوعده بالقتل فضلا علي ان السيارة المستخدمة في الحادث كانت قد قطعت الطريق عليه الا انه نجح في توجيه قائد السيارة الي اتجاه اخر .
واضاف الانبا كيرلس انه ساهم من قبل في اسقاط عبد الرحيم الغول في انتخابات عام 2000 من خلال توجيه الاقباط لاختيار النائب الامثل والافضل الذي يحل مشاكلهم ويتعاون معهم مشيرا الي ان النائب الغول لا يهمه الا مصلحته الخاصة واتعامل معه منذ ما يقرب من 32 عاما واعرفه جيدا وبعد احداث نجع حمادي قابلته واتهمته فعليا بان رجاله هم وراء الحادث.
من جانبه نفي عبد الرحيم الغول رئيس لجنة الزراعة بمجلس الشعب ان يكون حمام الكموني احد رجالته الذين يستعين بهم في الانتخابات مؤكدا ان تلك شائعات مغرضة لا اساس لها من الصحة لانه لا يتعاون مع بلطجية في الانتخابات ولا يحتاج اليهم لان له عزوة كبيرة فهو عضو في مجلس الشعب علي مدار اربعون عاما مشيرا الي انه لا يعرف حمام الكموني وكل معرفته به انه يعمل بودي جارد لضابط شرطة مستقيل ويحرس له المعرض الذي يمتلكه وكانت له علاقة قوية بالانبا كيرلس الذ كان يستعين به احيانا متهما ما اسماهم بالمنافسين في الانتخابات بمحاولة ضربه قبل انطلاق الانتخابات البرلمانية.
الغول نفي قيامه بالتحريض علي ارتكاب هذه الجريمة مشيرا الي انه يعتقد ان الجريمة بعيدة تماما عن الفتنة الطائفية متهما بعض البلطجية والحرامية باثارة اعمال الشغب من اجل السرقة والتخريب.
واكد الغول انه ليس صحيحا عدم حصوله علي اصوات الناخبين الاقباط مؤكدا انه علي النقيض حظي علي ثقة غالبية الناخبين الاقباط ملقيا باللوم علي المحافظ السابق عادل لبيب بعدم فوزه في انتخابات 2000 لوجود خلافات شديدة بينهما