نشرت صحيفة الشروق الجزائرية موضوعاً في عددها الصادر يوم الأحد تحت عنوان "10آلاف جزائري يحجزون للاحتفال في الأهرامات" وذلك عقب انتهاء لقاء منتخبهم مع مصر يوم 14 نوفمبر بالجولة الأخيرة المؤهلة لكأس العالم 2010.
وذكر مدير وكالة سياحية ان الوكالات السياحية الجزائرية بالتنسيق مع نظيرتها المصرية باتت مستعدة لنقل 10 آلاف مشجع جزائري إلى القاهرة لمساندة الخضر.
وأضاف "تم حجز قاعات مطلة على الأهرامات وقوارب بنهر النيل ستكون مخصصة لاحتفال بالجزائريين بعد لقاء مصر".
للسيدات فقط
وفي السياق نفسه، أكدت مديرة وكالة سياحية أخرى ان الجماهير الجزائرية الذين سيرافقون المنتخب الجزائري ابتداء من يوم 11 نوفمبر سيقضون سبعة أيام كاملة في القاهرة، وسيتمتعون بسهرة مميزة مباشرة بعد مباراة 14 نوفمبر في قارب سياحي يجوب نهر النيل بالقاهرة.
إلا إنها أشارت أن عروض شركتها مقتصرة على النساء او العائلات فقط دون الشباب لضمان التنقل الآمن والمحترم للنساء والعائلات الجزائرية.
ضمانات أمنية
وأكدت الوكالات السياحية الجزائرية ان السلطات المصرية وجهت أوامر لشرطة السياحة لحماية الجزائريين باعتبارهم سائحين بالمقام الأول قبل أن يكونوا مشجعين.
وسيرافق كل 50 مشجع جزائري أربعة من عناصر الأمن المصري بالزى المدني لضمان الحفاظ على سلامتهم.
جدير بالذكر ان سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم كان قد أكد في وقت سابق ان الجزائر ستحصل على حقها الكامل في تذاكر اللقاء الذي سيجمعها بمصر يوم 14 نوفمبر.