النجمة الأمريكية ديمي مور وزوجها في منتدى دولي لمنع الإتجار بالبشر - م
اختتمت النجمة الأمريكية ديمي مور
وزوجها أشتون كيتشر زيارة استمرت أسبوعاً إلى مصر بزيارة لأهرامات الجيزة، خلت من البروتوكول تماماً وظهراً فيها على حريتهما بملابس وتصرفات تظهر مدى سعادتهما بالتواجد في مصر التي قررا عقب انتهاء زيارتهما الرسمية البقاء فيها لعدة أيام إضافية للإستمتاع بإجازة هادئة.
وحضرت مور وكيتشر إلى مصر للمشاركة في فعاليات منتدى دولي لمنع الإتجار بالبشر نظم على مدار يومين في مدينة الأقصر وافتتحته السيدة سوزان مبارك بكلمة شددت فيها على تعدد أساليب الإتجار في البشر التي تستخدم اليوم والتي يمكن أن تكون أكثر قسوة من العبودية التي بدأ العالم ينساها.
ولدى الزوجان الشهيران مؤسسة خاصة تقوم بجمع التبرعات لمنع استغلال الأطفال والنساء حول العالم وهما داعمان رئيسيان لجهود الأمم المتحدة في مجال مكافحة الإتجار بالفتيات لأغراض جنسية أو اباحية حتى أن شعار مؤسستهما يؤكد أن ''الرجل الحقيقي لا يتاجر في الفتيات''.
ويقول أشتون كيتشر في تعريف المؤسسة إن خطورة الرق الجنسي أكثر ضخامة مما يدرك معظم الناس، ونحن نحاول الحصول على كلمة شرف، فعلى الرغم من أن العبودية ألغيت منذ مئات السنين إلا أن أكثر الناس عبيد اليوم من أي وقت مضى، واستعباد الرجال والنساء والأطفال لأغراض كثيرة بما في ذلك الجنس والمواد الإباحية والعمل القسري والاسترقاق يتزايد باطراد.
وكتبت ديمي مور ''48 عاما'' على صفحتها في موقع ''تويتر'' إنها حضرت إلى مصر للبحث عن القليل من الأمل، في إشارة إلى منتدى وقف الإتجار بالبشر الذي حضرته كما بثت على الصفحة نفسها صورة لها ولزوجها أمام أهرامات الجيزة في حالة من النشوة الظاهرة حتى أن زوجها ''32 عاما'' ارتدى ملابس عربية عبارة عن جلباب بلدي وغطاء رأس يشبه العمامة الصعيدية.
وجاءت الصور والتصريحات التي أطلقها الزوجان في مصر لتقضي على الكثير من الأنباء التي تناولتها وسائل الإعلام العالمية خلال الشهرين الأخيرين حول كون زواجهما على الحافة والتوقعات التي نشرت بانفصالهما في وقت قريب.