تعادل الأهلي وأنيمبا في ذهاب نصف نهائي دوري أفريقيا

حقق الأهلي المصري نتيجة طيبة بتعادله خارج ملعبه سلبا مع أنيمبا النيجيري بينما لقي ديناموز هراري هزيمة مفاجئة على ملعبه في زيمبابوي من القطن الكاميروني في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم.
فعلى استاد مدينة آبا في نيجيريا حقق الأهلي مراده في المباراة التي وصفها المراقبون بالنهائي المبكر بين الأهلي الفائز بهذه البطولة خمس مرات وأنيمبا بطل نسختي 2003 و 2004 .
تمكن لاعبو الأهلي منذ البداية من امتصاص حماس أصحاب الأرض بفضل الكثرة العديدة في وسط الملعب بقيادة أحمد حسن وأنيس بو جلبان.
كما شكلت تحركات محمد أبو تريكة ومن أمامه المهاجم الأنجولي فلافيو إزعاجا لدفاع أنيمبا وكاد أبو تريكة يحرز هدفا في الشوط الأول متغلال تمرية بو جلبان
واستمر الحال على ما هو عليه في الشوط الثاني الذي شهد بداية حماسية من أنيمبا ويظهر محمد بركات في الصورة بعد خمس دقائق وينقذ أمير عبد الحميد من انفراد محقق،
ويعود عبد الحميد لينقذ مرماه من تسديدة قوية ، واستمر الحاليع ىلما هو عليه وزادت ثقة لاعبي الأهلي في انفسهم وسنحت لهم في الدقيقة 79 فرصة خطيرة عندما استغل محمد أبو تريكة خطأ من دفاع انيمبا ليسدد من داخل منطقة الجزاء لكن حارس مرمى أصحاب الارض أنقذ الموقف.
ولم يغامر مدرب الأهلي مانويل جوزيه باندفاع هجومي على حساب التأمين الدفاعي على اعتبار أن التعادل نتيجة جيدة في النهاية.
وكاد البديل أيميكا اكويمي أن يحرز هدفا لأنيمبا قبل نهاية اللقاء بخمس دقائق ولكن رأسيته ذهبت خارج المرمى.
وبذلك يجب على الأهلي الفوز بأي نتيجة للتأهل إلى النهائي أما التعادل الإيجابي في القاهرة فيصعد بأنيمبا ويحتكم الفريقان إلى ضربات الترجيح إذا تكررت نتيجة مباراة الذهاب.
ويسعى الأهلي للعودة إلى منصة التتويج ببطولته القارية المفضلة والتي خسر لقبها العام الماضي امام النجم الساحلي التونسي الذي خرج هذا العام من الأدوار الأولى وينافس حاليا في كأس الاتحاد الأفريقي.
ويسعى الأهلي للفوز بدوري أبطال أفريقيا للمرة السادسة ليتخطى غريمه الزمالك ويتأهل للمرة الثالثة إلى كأس العالم للأندية ليدخل بذلك في مصاف أكبر أندية العالم ويحقق رقما قياسيا يصعب على أي ناد آخر عربيا أو أفريقيا تحطيمه قريبا.
اما أنيمبا فيسعى للفوز باللقب الثالث في دوري أبطال أفريقيا والظهور للمرة الأولى في محفل كأس العالم للأندية.
ورغم هذا التعادل فلن تكون مباراة العودة سهلة فهي مفتوحة على كل الاحتمالات خاصة وأن التعادل الإيجابي في مصلحة أنيمبا.

أنيمبا انتزع في الجولة الأخيرة بطاقة اتأهل الثانية عن مجموعته

ويرى معظم المراقبين أن الفائز من مجموع مبارتي الأهلي وانيمبا سيكون مرشحا بنسبة قوية للفوز باللقب القاري وذلك في ضوء إمكانات لاعبي الفريقين وتاريخهما في ملاعب القارة السمراء مقارنة بديناموز هراري والقطن الكاميروني.
وكان القطن الكاميروني وضع قدما في النهائي بفوزه خارج أرضه على ديناموز هدف دون مقابل.
قدم لاعبو القطن واحدة من أفضل مبارياتهم في البطولة و نجحوا في اللعب بخطة متوازنة اعتمدت على رقابة مفاتيح لعب ديناموز وامتلاك الكرة في وسط الملعب لصنع هجمات مرتدة .
ومن إحدى هذه الهجمات أحرز كاميلو داودا هدف الفوز في الدقيقة 32 بعد أن استقبل كرة عرضية مباشرة بقدمه داخل المرمى.
وحاول أصحاب الأرض التعويض ولكن عاب هجماتهم التسرع وعدم التركيز بينما تألق دفاع القطن وحارس مرماه.
و تعد هذه النتيجة مفاجأة بكل المقاييس خاصة و أن ديناموز هو من أخرج حامل اللقب النجم الساحلي وانتزع بطاقة التاهل الثانية عن المجموعة الأولى بفوزه على الزمالك المصري الذي يتساوى حتى الآن مع الأهلي في عدد مرات الفوز بالبطولة. كأس الاتحاد
من جهة أخرى وفي منافسات كأس الاتحاد الأفريقي فقد حرس الحدود المصري فرصة التأهل إلى المباراة النهائية بتعادله خارجه ملعبه مع الأفريق التونسي بهدف لكل منهما في المباراة التي أقيمت الأحد في ختام مباريات الجولة الخامسة قبل الاخيرة من منافسات المجموعة الأولى.
تقدم أسامة السلامة لأصحاب الأرض في الدقيقة 32 من ضربة جزاء وتعادل أحمد عبد الغني للحرس في الدقيقة 49 بتسديدة قوية.
وبذلك يتصدر الصفاقسي هذه المجموعة برصيد 10 نقاط مقابل 8 للافريقي و7 لحرس الحدود و3 ، وتنحصر المنافسية عن بطاقة التأهل لهذه المجموعة بين الصفاقسي والأفريقي الذين يلتقيان بعد أسبوعين في الجولة الأخيرة بينما يلاقي الحرس انتركلوب في مباراة تحصيل حاصل.
وفي المجموعة الثانية حقق شبيبة القبائل الجزائري فوزا كبيرا على ضيفه المريخ السوداني بثلاثة أهداف لواحد.
وبذلك تصدر شبيبة القبائل المجموعة الثانية هذه المجموعة برصيد تسع نقاط بفارق نقطتين عن مواطنه النجم الساحلي ونادي أشانتي كوتوكو الغاني.
ويكفي شبيبة القبائل التعادل في لقائه مع النجم بعد أسبوعين للحصول على بطاقة التأهل إلى النهائي عن هذه المجموعة خاصة إذا تعثر كوتوكو امام المريخ.
-------------------------------------------
7/10/2008
-------------------------
bbcالعربيه