قصه حقيقيه لبشر ياكلون كل من يقترب منهم ومقيدون بالسلاسل شاهد الصور

عم سعيد فى سن يقترب من سن الستين من عمرة لايقدر على الحركة يقول انه امضى فى العمل الحر يسكن فى الجزائر فى مقر ولاية ام البواقى ولاكن مرض ابناءة اجبرة على المكوث امامهم احيانا ينهالون على ولدتهم واخرى يهربون فيقضى يومه يبحث عنهم فى الغابات ويحكى انه مرة وجد ابنة حسين مع الذئاب كما وجد عبد الرشيد الصغير يطارد الزواحف هذة الحالة جعلتة يتوقف عن العمل ونظرا لهذة الظروف يعيش حياة بائسة يعيش فى منزل تنفذ منه روائح كريهه وفقط تجد ابنائة مربوطين بالسلاسل لانهم فى اى وقت ممكن ان يتحولوا الى وحوش فهم يأكلون اى شىء يقترب من ويحكى عم سعيد انه تزوج من ابنة عمة سنة1978فى منطقة يعمها الجهل المطبق كان هو شاب لم يدخل المدرسة فى حياتة فرزقهما الله بلمياء عام 1981 عمرها الان 29 عاما ولكن مع مرور الاشهر اكتشف انها معاقة ذهنيا وهى الان الاكبر والاشقى وهى مسلسة الاقدام الان مثل الكلاب وهى تبكى وامها تقول " الامهات تحلمن بتزويج بناتهن وان اعيش مع ابنة مقيدة حتى لا تؤزينى "وفى عام 1986 رزق الله العائلة بمولود ثان اسموة محمد ولكن الطامة الكبرى نزلت مرة اخرى واذ اتضح انه معاق ايضا واصل عم سعد الانجاب والبحث عن طفل سوى عقليا فانجب عام 1988 حسين وكان مثل اخوية معاق ذهنيا وحتى الطفل الاصغر الوحيد المتميز بالهدوء واسمه عبد الرشيد ولد منغولى عام 1991 ويلجاء الرجل ايضا بتغليلة بالسلاسل ليمنعة من الاقتراب من اخواتة الذى يصفهم الاب بالوحوش وهو يبكى فى البداية كان الاب يمنحهم الحرية ولكنهم تحولوا الى وحوش فهم لا يتكلمون ويهيمون مع الحيوانات البرية الموجودة فى المنطقة ويأكلون من المزابل ويأكلون حتى الحشرات والزواحف , ولكن منذ ان تحولت حياتهم الى العنف فى غياب الرعاية الصحيةاصبحوا يضرون الجيران ونجا الكثير من اهل المنطقة من القتل فقرر بعضهم الهجرة ويعيش الرجل فى مأساة فهم ابنائة لا يستطيع اخفاء مشاعر الابوة وتتحمل ولادتهم الكثير
(فسبحان الذى بيده ملكوت كل شىء والية ترجعون)