الخارجية تواصل جهودها لكشف حقيقة مقتل 14 مصريا على الحدود الليبية العاصمة الليبية طرابلس - ا ف ب
12/28/2009 9:29:00 AM
- واصلت وزاره الخارجيه جهودها بالتعاون مع الجانب الليبي لكشف الأسباب الحقيقية لمقتل 14 مصريا على الحدود المصرية الليبية وكشف تفاصيل الحادث.
وكان أهالى الضحايا قد وجهو اتهامات الى السلطات الليبيه بقيامها بفتح النار على الضحايا أثناء محاولة تسللهم الى الأراضى الليبية ودللوا على ذلك بأن الحادث وقع داخل الأراضي الليبية واستلامهم الجثث من مستشفى طبرق الليبي .
فيما نفى مصدر مسئول بميناء طبرق الليبي أن تكون سلطات الأمن في دولته هي من قتلت المصريين حيث اتهم الضحايا بالمسئولية عن مقتلهم باعتبار أنهم تسللوا بطريق غير شرعي.
وأضاف أن السلطات الليبية وميناء طبرق قدما العون لأسر الضحايا وكذلك الذين تم القبض عليهم في حين جار البحث عن الـ6 الذين نجحوا في التسلل الى الاراضى الليبية .
وأكد أن ميناء طبرق أخطر السفارة المصرية في طرابلس والقائمين على القنصلية في بني غازي لإنهاء إجراءات تسليم جثث المجني عليهم حيث تم التنسيق مع السلطات المصرية فور وقوع الحادث لإنهاء إجراءات ترحيل الجثث عقب وصول زويهم.
وقال مصدر أمنى رفيع المستوى إن السلطات المصرية لم تتلق معلومات مؤكدة بهذا الشأن حتى الآن.
فيما قال مصدر مسئول بوزارة الخارجية إن الاتصال مستمر بالجانب الليبي للتوصل الى تفاصيل الحادث، من خلال السفارة المصرية في ليبيا والقنصلية العامة فى بنى غازى، مشيرا الى أنه بمجرد التوصل الى حقيقة الموقف سيتم الإعلان عنها فورا باعتبار أنها واقعة خطيرة.
كانت انباء قد ترددت عن قيام السلطات الليبية بفتح النيران على 31 عاملا مصريا من محافظة المنيا أثناء محاولتهم يوم الأحد التسلل إلى ليبيا عبر الشريط الحدودي فقتلت 14 وأصيب 11 بينما تمكن 6 من الهروب والدخول إلي ليبيا.
وقيل أن 31 عاملا أغلبهم من قرى قفاده وشارونة وقرى أخرى بمركزي مغاغة، وبني مزار كانوا يحاولون التسلل إلى ليبيا عبر الشريط الحدودي بمساعدة مجموعة من أبناء عائلة أبو علي بالسلوم فقامت أجهزة الأمن بإطلاق العديد من الأعيرة النارية التحذيرية على العمال، لكنهم لم يستجيبوا.
ولم يتم التعرف على هوية العمال المتسللين بعد باستثناء شاب واحد فقط من بين المتوفين يدعى على عبود راشد - 23 عاما - متزوج ويعول طفلة من قرية قفاده التابعة لمركز مغاغه.
المصدر: جريدة الشروق،