المقدمة:
في الوقت الذي ندد فيه مواطنون أفغان بفوز الرئيس الأمريكي باراك أوباما
بجائزة نوبل للسلام لعام ألفين وتسعة مطالبين إياه بعدم إرسال جنود إضافيين إلى
بلادهم خرج الالاف من الأشخاص في مسيرة بالعاصمة النرويجية أوسلو لتكريم الرئيس
الأمريكي.
النص الصوتي:
فوز الرئيس الأمريكي باراك أوباما بجائزة نوبل للسلام لم يكن خبرا سعيدا في
أرجاء العالم. ففي بلد مثل أفغانستان حيث الوجود العسكري الأمريكي كبير كان
الاستياء هو الشعور العام بين المواطنين لفوز الرئيس الأمريكي بالجائزة.
مقتطف صوتي:
أوباما لا يستحق جائزة نوبل للسلام لانه يرسل المزيد من الجنود إلى
أفغانستان ليواصل الحرب ويقتل أخواتنا وأمهاتنا.
لكن في العاصمة النرويجية أوسلو حيث تسلم الرئيس الأمريكي جائزته خرج آلاف
الأشخاص في مسيرة حاشدة تأييدا للرئيس الأمريكي.
مقتطف صوتي:
هذه الجائزة تجعل الأمر أكثر سهولة بالنسبة لنا. في الماضي وجهت لنا
الكثير من الانتقادات واليوم وعلى مدى العام المنصرم شهدنا تغييرا كبيرا وهذا
مصدر فخر كبير لنا
وكانت لجنة نوبل النرويجية منحت الجائزة الرفيعة لأوباما بسبب مجهوداته غير
العادية لتقوية الديبلوماسية الدولية والتعاون بين الشعوب بعد ان دعا الى نزع
السلاح النووى وعمل على اعادة اطلاق عملية السلام المتوقفة فى الشرق الأوسط.
لكن استمرار الحرب في أفغانستان والعراق أثار التساؤلات بشأن ما إذا كان
منح الرئيس الأمريكي الجائزة أمر سابق لآوانه.